لفت رئيس المؤسسة المارونية للانتشارنعمت افرام الى أنه كان بانتظار صدورالقانون الجديد قبل إعلان ترشحه، والقانون الذي اتفق عليه كافة الافرقاء جيّد، مشيرا الى انه حاول قبلاً ان يؤثر في أرض الواقع اللبناني من خلال أعماله من دون الدخول الى السلطة وغمار لعبتها.
وعبرّ افرام عن وضعه اليوم بالقول: “رسالتي لم تتغير وهي خلق فرص عمل والتطوير. وقراري الترشح الى الانتخابات لا يغيّر في مبادئي ولا في رسالتي بل في المكان والأداة”. وشدّد على انّه”لا يريد شيئاً لنفسه بل للبنانييين الذين يستحقون لبنان”.
ورأى أنّ القانون الجديد أدخلنا الى زمن جديد وهو زمن النسبية، وهو الأمر المريح. أمّا بالنسبة الى المنطقة المُستعرة حولنا وعن إمكانية أن تشكّل عقبة في وجه انتخابات مؤجّلة سَنة، ذكّر افرام بالانتخابات العراقية وسط الحرب والتي لم تشكّل عائقاً لإجراء الإنتخابات، موضحاً أنه عندما تكون النيّات موجودة وحقيقية ستحصل الإنتخابات، لافتاً الى انه كان من الممكن الربح اكثر لو تَمّت الموافقة على إنشاء مجلس الشيوخ داخل مجلس النواب.