أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، ومجلّة «فرانس فوتبول» الفرنسية المتخصّصة في اللعبة، أنّ نظاماً جديداً سيدخل حيّز التنفيذ تحت كنف المجلّة من دون التعاون مع المباشر «الفيفا» كما كانت الحال في السنوات الأخيرة.

وستقوم مجموعة من الصحافيّين بالتصويت لاختيار أفضل لاعب في العالم كما كانت الحال في السابق قبل دمج هذه الجائزة، في حين لن يصوّت مدرّبو المنتخبات الوطنيّة وقادتها من الآن فصاعداً.

وكانت مجلة «فرانس فوتبول» أطلقت هذه الجائزة في العام 1956، وفاز بها للمرّة الأولى الإنكليزي ستانلي ماتيوز، ثم دمجتها مع جائزة «فيفا» لاختيار أفضل لاعب اعتباراً من العام 2010.

أمّا «الفيفا»، فبدأ بمنح هذه الجائزة في العام 1991، وفاز بها للمرة الأولى الألماني لوثر ماتيوس.

وقال الاتحاد الدولي أمس الجمعة 16 أيلول ، في بيانه حول هذا الأمر: «العقد الذي يربط بيننا وبين فرانس فوتبول انتهى في كانون الثاني الماضي، وقد أعلمنا المجلّة الفرنسيّة في مطلع آب الماضي بأنّه لن يتمّ تجديده».

هذا، وسيستمر «الفيفا» في منح هذه الجائزة لأفضل لاعب ولاعبة في العالم. وأوضحت المنظمة الكروية العالمية بأنّ «التفاصيل في ما يتعلّق باسم هذه الجوائز ومكان وتاريخ توزيعها، سيتمّ الإعلان عنه في وقت لاحق».

كما ذكرت تقارير صحافيّة في الأيام الأخيرة بأنّ «الفيفا» يريد تنظيم حفله السنوي التقليدي لتوزيع الجوائز في العاصمة الإنكليزية لندن بدلاً من زيوريخ حيث مقرّه الدائم، وذلك في شهر كانون الثاني، كما جرت العادة حتى الآن.