Beirut weather 17.43 ° C
تاريخ النشر August 24, 2021
A A A
افتتاحية “اللواء”: قلق على التأليف.. وقرار أرعن يؤخر تجفيف «طوابير الذل»!
الكاتب: اللواء

عززت بداية الأسبوع مناخات التشاؤم لدى اللبنانيين، الأمر الذي انعكس تحركات في كل الاتجاهات على الأرض، وارباكات في الأسواق السوداء، من الدولار إلى الأسعار، إلى المحروقات.. إلى التوقعات التي تحسنت تباعاً، ثم تهاوت في ما خص تأليف الحكومة..

{ سياسياً، لم يزر الرئيس المكلف نجيب ميقاتي بعبدا، مما يعني ان لا تقدُّم حصل في ما خص معالجة النقاط العالقة..

{ على مستوى المحروقات: فوجئ المواطنون بقرار أرعن لوزارة الطاقة، بمنع تفريغ حمولات البواخر في المحطات، بحجة بالية، ان تبيع المحطات ما لديها من مخزون على سعر دولار 3900 ليرة لبنانية، متجاهلة ما يحدث في السوق السوداء من بيع صفيحة البنزين بما لا يقل عن 450.000 ليرة لبنانية، نظراً لانعدام المادة في المحطات، بل لدى المحتكرين والمهربين.. المحميين بالطبع من اكثر من جهة مافياوية وميليشاوية، وحتى أمنية..

{ على مستوى القطاعات، تمضي نقابات المعلمين في القطاعين الخاص والعام إلى الإعلان عن الامتناع عن مباشرة العام الدراسي في المدارس، الذي حدّد له وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال مواعيد تبدأ من 27 ايلول إلى الأسبوع الأوّل من تشرين الأوّل، في وقت أعلن رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر الامتناع عن الذهاب إلى العمل، الا لتسيير المرفق العام في الحدود الضرورية..

حكومياً، قللت مصادر متابعة لملف تشكيل الحكومة من احتمالات التوصل الى اتفاق نهائي، بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي على التشكيلة الوزارية التي يحملها ميقاتي الى بعبدا اليوم كما هو مرتقب.

واشارت الى انه تم حل بعض الخلافات خلال اليومين الماضيين، الا انه ماتزال توجد خلافات حول مقعدين وزاريين، لم يتم التفاهم عليهما بعد، وكذلك، هناك التباس حول اكثر من مرشح طرحه، رئيس الجمهورية وتبين فيما بعد انهم ينتمون للتيار الوطني الحر، ورشحهم رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من وراء الكواليس، وهو الذي يدعي علانية، انه لا يريد المشاركة مع تياره بالحكومة، فيما تبين ان هؤلاءعملوا مستشارين في وزارات تولاها وزراء من التيار اوحلفائه، ما يحتم استبدالهم باسماء اخرى، وهو ما يتطلب وقتا اضافيا.

وتوقعت المصادر ان تتظهر في لقاء اليوم، حقيقة نوايا وتوجهات رئيس الجمهورية، بالنسبة لتشكيل الحكومة الجديدة، ام استمرار المراوحة والعرقلة المتعمدة، لكي يتخذ ميقاتي الخطوة المقبلة، اما باستمرار التشاور لتشكيل الحكومة، او الاعتذار.

وقالت مصادر مواكبة لعملية تأليف الحكومة لـ«اللواء» أن الاتصالات الحكومية استكملت حتى في نهاية الأسبوع من خلال موفدين تنقلوا بين بعبدا ومبنى بلاتينيوم حيث منزل الرئيس ميقاتي حيث حملوا أسماء حول بعض الوزارات التي لم تحسم بشكل نهائي ولا تزال عملية تبادل الأسماء تأخذ نقاشا لا سيما في وزارات الداخلية والعدل والطاقة والمياه والخارجية والشؤون الاجتماعية. وتشير إلى أن تغييرا لحق ببعض الأسماء وهذا الأمر أحدث تبدلات في مواقع وزارية أخرى ولذلك يعاد ضبط هذا التوزيع بحيث تتم إزالة التحفظات على بعض الأسماء التي تلقى هذا التحفظ وتحل مكانها أسماء مقبولة من الطرفين.

وكشفت أن العمل يتركز على التفاهم على الأسماء بحيث يتم إسقاط الاسم المناسب في الحقيبة المناسبة ولاسيما في الحقائب التي لم تحسم بعد وذكرت سابقا وتلفت إلى أن هذه المسألة استحوذت وقتا وهذا الأمر طبيعي في تأليف الحكومات وفي مرحلة إسقاط الأسماء حيث تقوم اقتراحات ونقاشات حول افضلية الاختبار المناسب للوزراء على الحقائب.

وأوضحت أن هناك مبالغة في التشاؤم كما أنه لا يجوز الإفراط في الحديث عن التفاؤل لجهة إنجاز اللوائح مشيرة إلى أن الوضع يتأرجح بين التفاؤل الحذر والتشاؤم المتدني. وتقول أن عمل الموفدين انحصر في هذه المهمة لتذليل النقاط الملتبسة.

وشددت على أنه عند حصول تفاهم على هذه المواضيع فإن ثمة صيغة شبه نهائية قد تعد وحينها يلتقي الرئيسان عون وميقاتي لدرسها ولتثبيتها حيث يجب التثبيت ويجريان التعديل حيث يجب، لكن ما من مناخ سلبي كما لا يمكن القول أن المسألة أنجزت إذ أن هناك اخذا وردا حول بعض النقاط المحددة وأي لقاء بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف هو لقاء لبحث الصيغة الاولية تثبيتا أو تعديلا واذا تم الاتفاق فإن ولادة الحكومة تصبح وشيكة.

واعتبرت أنه في حال التقيا اليوم فأن هذا لا يعني أن الحكومة تبصر النور لكن في حال قام حل للاشكالات القائمة سيصار إلى نوع من تثبيت الصيغة المطروحة.

وسط ذلك، اتى قرار السلطة الرسمية الارتجالي بعكس ما كانت تتمناه بحيث تفاقمت ازمة المحروقات واعلنت المستشفيات ان مخزونها من المازوت نفذ وستتوقف عن العمل بين يوم ويوم، فيما محطات المحروقات افرغت خلال اليومين الماضيين ما بقي من مخزونها على عشرات آلاف السيارات بإنتظار صدور جدول الاسعار الجديد بين يوم ويوم لتتمكن الشركات من تفريغ السفن الراسية في البحر، فيما وقع وزير المال مرسوم صرف المساعدة الاجتماعية للقطاع العام، وبقي الهم الحكومي يراوح مكانه على تسمية الوزراء لأربع حقائب هي الداخلية والعدل والطاقة والشؤون الاجتماعية وسط معلومات عن إحتمال ان يزور الرئيس المكلف بعبدا اليوم ليقدم للرئيس ميشال عون صيغة حكومية بعد الاتصالات غير المباشرة التي يقوم بها مستشارو الرئيسين وبعدما استنفد الرئيس ميقاتي اتصالاته مع القوى السياسية.

وعلمت «اللواء» من مصادر متابعة ان لا شيء جدياً جديداً طرأ على المشاورات القائمة لكن الاجواء ليست سوداوية كما تم الترويج عبر تسريبات ليل الاحد – الاثنين والتي تحدثت عن تراجع الامل بالتشكيل واقتراب اعتذار الرئيس ميقاتي. موضحة ان هناك مستشاراً آخر للرئيس عون غير المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير يقوم بالتشاور مع مستشار ميقاتي.

إلى ذلك، أمل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في ان تحمل الأيام المقبلة تطورات إيجابية على صعيد تشكيل الحكومة لاطلاق ورشة التعافي على مختلف المستويات.

وقد تحدثت مصادر مطلعة على موقف الرئيس ميقاتي عمّا اسمته «الغرفة الاعلامية السوداء التي تحركت بقوة خلال اليومين الماضيين «لضخ» اخبار مفبركة عن الملف الحكومي في محاولة واضحة لحرف الانظار عن محاولات تعطيل مهمة الرئيس المكلف تشكيل حكومة منتجة وغير مقيدة بالولاءات الشخصية والحسابات العددية التعطيلية. لكن هذه المحاولات باءت بالفشل، لأن الناس تعرف اين يكمن التعطيل، ومن الذي يتلطى خلف الابواب والحيطان لفرض معادلات تؤمن له ارضية الاستئثار بالقرار الحكومي مباشرة او مواربة».

واضافت المصادر: سرّبت هذه الغرفة السوداء أن كل العقبات قد ذللت، وهناك استغراب لعدم مبادرة ميقاتي إلى حسم الأمر، تمهيداً لإعلان التشكيلة، وانه لم يعد مسموحاً، تأخير التشكيل. وقد ارفقت هذه التسريبات بتشكيلة حكومية مزعومة، هي مجرد اوراق مزورة تحمل اسم الرئيس المكلف مع اسماء مختلقة لوزراء وهميين.

وفي معلومات المصادر: ان الرئيس ميقاتي، وبعدما استكمل اتصالاته ومشاوراته، حسم موقفه الواضح والنهائي من كل المسائل المطروحة حكوميا، وبات واجبا على المعنيين ملاقاة هذا الموقف بخطوات اساسية لاصدار التشكيلة الحكومية، لا الرهان على المزيد من اللقاءات لمجرد اخذ الصورة.

 

 

الشأن الحياتي

في الشأن الحياتي، تصاعد قطع الطرقات امس، احتجاجاً على انقطاع المحروقات، فيما اصطفت طوابير السيارات امام المحطات التي بقي لديها مخزون على سعر 3900 ليرة عملت على توزيعه لحين صدور التسعيرة الجديدة بين اليوم وغدا على سعر 16500 ليرة للدولار. على ان يتحمل المصرف المركزي 8 الاف ليرة من الدعم والباقي تتحمله الدولة. وسط معلومات لـعضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس تفيد أن هناك ٤ بواخر راسية في المياه اللبنانية بحمولة ١٠٠ ألف طن تقريباً غالبيتها من البنزين ويُفترض أن تبدأ البواخر بتفريغ حمولتها لتتمكّن الشركات المستوردة من تزويد السوق بالبنزين والمازوت.

واعلن رئيس نقابة موزّعي الغاز فريد زينون ان بعض الشركات التي لا يزال لديها مخزون تعمل على البيع وفق سعر الـ3900 وهناك باخرة ستقوم بإفراغ حمولتها البالغة 5 آلاف طن على أساس الـ8000 بالإضافة إلى مخزون آخر متوفّر ممّا يؤدّي إلى انفراج لمدّة 10 أيام.

وفي جديد الحديث عن النفط الايراني، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة: لا نستطيع الاكتفاء بمشاهدة معاناة الشعب اللبناني.. هذا الشعب متمكن وثري، ومن الطبيعي إرسال الوقود لمَن يشتريه منا». وأضاف «نحن مستعدّون لمساعدة لبنان بهذا الخصوص، إن طلبت الحكومة اللبنانية ذلك.

وعلى الصعيد العمالي، عقد اجتماع مشترك بين رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر واتحادي المصالح المستقلة والمؤسسات العامة والخاصة، في مقر الاتحاد، في حضور المجالس التنفيذية واعضاء النقابات، « لبحث القرار المناسب للوضع الاقتصادي الخطير»، ورفعوا عددا من المطالب وأعلن اتحادا العاملين في المصالح المستقلة والمؤسسات الخاصة والعامة الإضراب لمدة أسبوع، واجتماع تقييمي يعقد يوم الاثنين المقبل الواقع فيه 30 آب 2021 في كل المؤسسات والمصالح المستقلة الخاصة والعامة وتسيير المرفق العام بحدود الطوارئ والأعطال التي تستجد على العمل الفني المؤسساتي»

بالمقابل، وفي خطوة إيجابية، وقع وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني مشروع مرسوم حول إعطاء سلفة خزينة بقيمة 600 مليار ليرة لبنانية لمرة واحدة فقط كمساعدة اجتماعية طارئة لجميع موظفي الإدارة العامة مهما كانت مسمياتهم الوظيفية (موظفين، متعاقدين، أجراء، أجهزة عسكرية وأمنية، القضاة، السلك التعليمي بمختلف فئاته الابتدائي والمتوسط والثانوي والتعليم المهني والتقني والأجراء) بالإضافة إلى المتقاعدين الذين يستفيدون من معاش تقاعدي.وأرسل الوزير وزني مشروع المرسوم إلى رئاسة مجلس الوزراء.وتحدد قيمة المساعدة بما يساوي أساس الراتب الشهري أو المعاش التقاعدي من دون أية زيادات مهما كان نوعها أوتسميتها، على أن تسدد على دفعتين متساويتين.

واعلن رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير:انه تحسساً بالأوضاع الحياتية والمعيشية، عقدت الهيئات الاقتصادية إجتماعاً استثنائياً اليوم، وقررت فيه بالاجماع زيادة بدل النقل للعاملين في القطاع الخاص الى 24 ألف ليرة عن كل يوم عمل. وسنبلغ هذا القرار غداً (اليوم) الى وزيرة العمل، ونتمنى الإسراع بإصدار المرسوم المطلوب لتطبيقه فوراً.

على صعيد الكهرباء، أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان بأن الفرق الفنية في المؤسسة باشرت فور إخماد الحريق بإجراء أعمال التنظيف والتصليح والقيام بأعمال التجارب على الحمايات في المنشآت المتضررة، بالإضافة الى إجراء المناورات اللازمة على شبكة التوزيع.

وأضافت في بيان: اثمرت هذه الجهود بحيث تم البدء بوضع المخارج في الخدمة ابتداءً من الساعة التاسعة وخمسة وأربعين دقيقة مساء السبت الواقع فيه 21/8/2021 ومن المتوقع ان يتم بحلول مساء يوم الاثنين إعادة 34 مخرجاً الى الخدمة من أصل 40 مخرجاً كان مقطوعاً بسبب الحريق، هذا وتبقى 6 مخارج ستعمل المؤسسة على اعادتها الى الخدمة خلال هذا الاسبوع بعد نقل وتركيب خلايا نقالة بدلاً من تلك التي احترقت.

وقالت مصادر في مؤسسة كهرباء لبنان ان مجمل المناطق اللبنانية بدأت تتغذى بالكهرباء بالتساوي في ما بينها، مشيرة إلى ان المعدل الأقصى للتغذية بات يبلغ من 6 إلى 7 ساعات.

الا ان مصادر متابعة دعت المؤسسة إلى إصدار كشوفات يومية (طوال النهار) حول التغذية العادلة للمناطق، بما في ذلك العاصمة، وعدم الاكتفاء «بالمصادر» أو البيانات الوهمية.

 

 

احتجاجات.. وطوابير؟

وفيما استمرت طوابير السيّارات على حالها، من دون حدوث أي اختراق، لا في الصفوف ولا في التعبئة، باكر المحتجون منذ الصباح وتحرك الشارع بقوة على طول الاوتوستراد الساحلي من طرابلس الى شكا فالذوق وجونيه والدورة والجية، وقطعت الطرق باكرا قبل ان يعود الجيش او المحتجون ليفتحوها قبل الظهر…

وكانت غرفة التحكم المروري قد أفادت صباحاً عن قطع أوتوستراد الدورة والضبية قرب توتال وأوتوستراد الذوق بالإتجاهين بعدما أقفل محتجون صباحا، مسلكي أوتوستراد ذوق مصبح عند مفرق جسر يسوع الملك، احتجاجا على تردي الوضع المعيشي وفقدان مادة البنزين، ما تسبب بزحمة سير خانقة على مسلكي الأوتوستراد وسط انتشار وحدات الجيش.

إلى ذلك أفادت غرفة التحكم المروري عن قطع المحتجين طرق الدامور والبالما وشكا كما قطع السير على اوتوستراد زحلة باتجاه الكرك قبالة محطة الهراوي. وعلى أوتوستراد الكرنتينا قطع المحتجون الطريق امام محطة توتال احتجاجاً على فقدان المحروقات من المحطات. كذلك على المسلك الغربي لأوتوستراد نهر ابراهيم. ولاحقا أعيد فتح السير على كل الطرق بما فيها أوتوسترادَي الجية وبرجا وجونية الذي كان أقفله المحتجون ظهرا بالإتجاهين.

كما تجددت بعد الظهر أعمال قطع الطرقات وعمد محتجون إلى قطع طريق قصقص في الاتجاهين وتحويل السير من الداخل. ولاحقا تم قطع طريق ساحة النور في طرابلس.

 

 

بنزين في – ما في

إلى ذلك، المشهد نفسه يتكرر يومياً لدى اللبنانيين، فهم إما عالقين في «طوابير الذل» أمام محطات الوقود إما على الطرقات المقطوعة، الفارق الجديد هو تسعيرة صفيحة البنزين، التي ارتفعت الى 133 ألف ليرة، دون اي حلحلة تُذكر في موضوع الطوابير الطويلة.

فمع استمرار شركات استيراد النفط وغالبية محطات المحروقات في الإقفال أمس، يبدو من المؤكد أن هناك قراراً رسمياً بعدم الاستيراد على اساس التسعيرة الجديدة قبل نفاد المخزون الموجود في السوق الذي تم استيراده على اساس 3900 ليرة للدولار.. هذا ما كشفته المديرة العامة لمنشآت النفط في وزارة الطاقة أورور فغالي بإعلانها أن «الشركات المستوردة لن تفتح إلى حين انتهاء المخزون لدى محطات المحروقات».

 

 

الوزارة المعيقة

والأخطر في مشهد المحروقات أمس، كان فضيحة إدارة مديرة منشآت النفط للسوق، إذ منعت بأوامر من وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال المحطات من المبيع لصفائح البنزين أو المازوت على سعر الدولار 8000 ليرة، حسب تسوية بعبدا السبت الماضي، الامر الذي حرم المحطات الفارغة من المحروقات، ولم تتم عملية تزويد السيّارات، لا بالبنزين ولا بغيره، الأمر الذي فاقم من الأزمة وعزز نفوذ جماعة «السوق السوداء».

واستناداً إلى ما أعلنه عضو نقابة أصحاب المحطات جورج براكس ان تسليم البنزين يبدأ من الغد، كاشفاً ان ثلاثة بواخر بدأت أمس إفراغ حمولتها.

وتوقع ان يبدأ الانفراج بداً من يوم غد الأربعاء، وحتى آخر الأسبوع، مستبعداً ان تزول الطوابير، لكنها ستقل لأنه الحل ليس جذرياً.

على صعيد آخر، ووسط سبحة ازمات لا تنتهي ترخي بأثقالها على العائلات  التي لا تجد سبيلا لملء خزانات سياراتها بالوقود لانجاز الضروري من الاعمال الحياتية، اوضح وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب في مؤتمر صحافي ان العام الدراسي المقبل سيكون حضوريا من دون ان يوضح من اين يؤمن البنزين لنقل الطلاب الى المدارس . وقال «الاقفال العام أثر سلباً على كلّ القطاعات وخاصةً القطاع التربوي».  وتابع: «الطلاب لا يتحملون سنة دراسية استثنائية ثالثة». وكشف ان «النظام السياسي في لبنان لم يعط يوماً الاولوية للقطاع التربوي». وقال: «في حال اردتم ان تقفلوا بعض القطاعات فأقفلوا قطاع النقل العام وسكك الحديد وممنوع ان تقفل المدارس». واعلن المجذوب ان «التعليم في المدارس الرسمية يبدأ في 27 أيلول المقبل والمدراس الخاصة بين أيلول ومطلع تشرين الأول المقبل».  وتابع : «تم تأمين لقاحات مجانية للأساتذة وقرطاسية لصفوف الحلقة الأولى والثانية والواح الطاقة الشمسية في 128 مدرسة موزعة على المناطق».

 

 

592780 إصابة

صحياً، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 624 إصابة بفايروس كورونا و3 حالات وفاة، ليرتفع العدد التراكمي إلى 592780 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.