Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر July 5, 2022
A A A
افتتاحية “اللواء”: الرواتب في «دويخة المصارف» واحتياطي المركزي يتراجع.. وبيرم يتنحى عن إضراب الموظفين
الكاتب: اللواء

في الرابع من تموز، بقيت البلبلة في ما يتعلق بتحويل رواتب موظفي القطاع العام إلى المصارف قائمة.. فالوقائع دحضت ما نقل عن وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف خليل من ان الرواتب «لموظفي القطاع العام والمتقاعدين والمساعدة الاجتماعية عن شهري آذار ونيسان» حوّلت إلى المصارف، تبين للغالبية الساحقة ان ما حول هو الراتب فقط للعاملين في الخدمة والمتقاعدين القدامى، في حين ان عدداً من المصارف لم يفرض بعد عن وصول التحويل، وبالتالي فعملية الحصول على الراتب غير متوفرة قبل إعلان البنك عن وصولها فعلياً.
يأتي ذلك في وقت يستمر فيه سحب الراتب على سعر منصة صيرفة من المصارف العاملة، وبالنسبة المحددة من قبل الإدارات البنكية، بالتزامن مع تغيُّر بسعر «صيرفة» المحدد من مصرف لبنان، والذي اثر سلباً على موجوداته بالعملات الأجنبية، فحسب بيان صادر عن المصرف المركزي فإن ميزانيه أظهرت تراجعاً في موجوداته الخارجيّة بمبلغٍ قدره 171.62 مليون دولار خلال النصف الثاني من حزيران 2022 إلى 15.34 مليار دولار، مقارنة مع 15.51 مليار دولار قبل فترة أسبوعين.
وأوضح مصرف لبنان انه «عند تنقيص محفظة اليوروبوند اللبنانيّة التي يحملها مصرف لبنان، والبالغة قيمتها 5.03 مليارات دولار، تصبح قيمة إحتياطاته بالعملة الأجنبيّة 10.31 مليارات دولار».
ولئن كانت مساعي تأليف حكومة جديدة تغوص في «متاهات العهد» وادارته للملف من زوايا باتت معروفة، وغير مرعوب بها، كالكلام عن الميثاقية ووحدة المعايير، والرئيس الذي لا ينكسر حتى في نهاية عهده، الذي يشبه اوله.
كانت حركة الرئيس المكلف، ومن زاوية كونه رئيساً لحكومة تصريف الأعمال، تصب في مسالك ثلاثة، احدها يتعلق بالاجتماع مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله أبو حبيب لصياغة الرد اللبناني على الاحتجاج الأميركي على إطلاق المسيرات التابعة لحزب الله في مهمة استطلاع فوق حقل كاريش المتنازع عليه، وثانيها، بحركة اتصالات مع المراجعة الروحية لشرح التوجه الذي أدى إلى صياغة التشكيلة الوزاري على النحو المعلن، مع إصرار على سحب وزارة الطاقة والمياه من التيار الوطني الحر، وثالثها، الالتفات إلى معالجة مطالب موظفي القطاع العام، الذين يطالبون بإعادة الثقة برواتبهم من أجل القيام بما هو مطلوب منهم، مع دخول اضرابهم الأسبوع الرابع.
كشفت مصادر متابعة لملف تشكيل الحكومة الجديدة أن مسار التشكيل معقد، وقد دخل عمليا، في دوامة من التحدي، طرفاها رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره النائب جبران باسيل من جهة، ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي والجهات السياسية التي سمته لرئاسة الحكومة، وعلى رأسها الثنائي الشيعي، من جهة ثانية وقالت: لا يبدو بالافق ما يشير الى إمكان تحقيق اختراق قريب بعملية التشكيل، لانها توقفت عمليا عند رفض التشكيلة الوزارية التي قدمها ميقاتي لرئيس الجمهورية ميشال عون، وسربها باسيل على الفور لوسائل الإعلام، لنسفها وتعطيل مفاعيلها، لانها لم تعرض عليه مسبقا، ويدخل تعديلاته الجذرية عليها، كما كان يفعل سابقا.
واشارت المصادر الى ان ممارسات رئيس التيار الوطني الحر بفرملة التشكيلة الوزارية اصبحت على المكشوف، وعلى قاعدة، اما ان تتضمن التشكيلة الوزارية، مطالب وشروط باسيل، من الشكل السياسي للحكومة، وعدد الوزراء والحقائب المطلوبة، مع لائحة التغييرات والتعيينات، التي باتت معروفة، فلا تشكيل حكومة، ولا من يحزنون.
ولاحظت المصادر ان تعاطي فريق باسيل مع التشكيلة الوزارية التي قدمها ميقاتي، وبالاسلوب الرافض لها، باختراع حجج واسباب واهية، كالقول بأن ميقاتي تسرع مثلا، او لم يتشاور مع رئيس الجمهورية فيها مسبقا، انما هي ذرائع سخيفه، وتعبر بوضوح عن الصدمة القوية التي تلقاها من ميقاتي، ويحاول من خلال هذه التبريرات غير المقنعة، لاعادة الاعتبار الى موقعه كممر الزامي، لاي تشكيلة، لا يمكن تجاهله اوالقفز فوقه، مهما كانت الظروف والاعتبارات.
وكشفت مصادر ان تصرفات باسيل بتعطيل التشكيل، لم يكن موضع ارتياح لدى البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي تطرق في عظته الاخيرة اليه، ومعبرا بعبارات قاسية عن رفضه للعراقيل امام تشكيل الحكومة، وواصفا مايحصل بالكيدية، ما اعطى اشارات اعتراضية رافضه للتعطيل . وبعدها استقبل الرئيس المكلف بالديمان واطلع منه على كل تفاصيل وحيثيات التشكيلة الوزارية، مبديا تفهمه لمواقفه، وهو ما احدث استياء لدى رئيس التيار الوطني الحر، من تصعيد لهجة البطريرك، لاسيما بعدما دعا لتسريع الخطى لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ليباشر انتشال لبنان من القعر، واعتبار هذا التصعيد بمثابة استهداف مباشر لرئيس الجمهورية والتصويب على التيار الوطني الحر.
بإنتظار اللقاء المرتقب غدا او في اي لحظة بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف تشكيل الحكومة، سيطر الجمود على الحركة الحكومية، وبقي موضوع الطائرات المُسيّرة التي اطلقها حزب الله فوق حقل كاريش البحري الاسرائيلي طاغياً بعد ردود الفعل الرسمية والسياسية التي ظهرت امس، وابرزها كان موقف الرئيس نجيب ميقاتي والوزير بو حبيب الصادرفي بيان رسمي عن اجتماعهما امس، فيما خرجت الناس الى الشوارع فقطعت العديد منها في بيروت وغيرها من مناطق احتجاجاً على تردي الاوضاع على كل المستويات.

ميقاتي وبوحبيب والمُسيّرات
فقد عقد الرئيس ميقاتي إجتماعا مع الوزير بو حبيب تم خلاله حسب بيان رسمي «عرض موضوعات ونتائج الاجتماع الوزاري العربي التشاوري الذي عقد يوم السبت الفائت، والذي جاءت المشاركة الشاملة فيه بمثابة رسالة دعم واحتضان للبنان ورغبة معلنة وملموسة في مساعدته».
واضاف البيان: تطرق البحث الى الوضع في الجنوب وموضوع المسيّرات الثلاث التي أطلقت في محيط المنطقة البحرية المتنازع عليها، وما أثارته من ردود فعل عن جدوى هذه العملية التي جرت خارج اطار مسؤولية الدولة والسياق الديبلوماسي، وخصوصا أن المفاوضات الجارية بمساعٍ من الوسيط الأميركي أموس هوكشتين قد بلغت مراحل متقدمة. وفي هذا الاطار يجدد لبنان دعمه مساعي الوسيط الأميركي للتوصل الى حل يحفظ الحقوق اللبنانية كاملة بوضوح تام، والمطالبة بالاسراع في وتيرة المفاوضات. كما أن لبنان يعوّل على استمرار المساعي الأميركية لدعمه وحفظ حقوقه في ثروته المائية ولاستعادة عافيته الاقتصادية والاجتماعية.
وقال البيان ايضاً: إن لبنان يعتبر أن اي عمل خارج اطار مسؤولية الدولة والسياق الديبلوماسي الذي تجري المفاوضات في اطاره، غير مقبول ويعرّضه لمخاطر هو في غنى عنها. من هنا نهيب بجميع الاطراف التحلي بروح المسؤولية الوطنية العالية والتزام ما سبق وأعلن بأن الجميع من دون استثناء هم وراء الدولة في عملية التفاوض. كما أن لبنان يجدد المطالبة بوقف الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة لسيادته بحرا وبرا وجواً .
بالمقابل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، امس الاثنين، أن سلاح الجو الاسرائيلي واجه صعوبة في إسقاط مسيّرات حزب الله فوق منصة كاريش وأخطأ هدفه بأحد الصواريخ، بحسب ما نقلت قناة «الميادين».
كما ذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية العامة «كان 11»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحقق في مصدر الطائرات المسيّرة التي أسقطها بعد ظهر السبت الماضي خلال محاولتها استهداف منصة استخراج الغاز في «حقل كاريش» المتواجد في المياه الاقتصادية المتنازع عليها بين إسرائيل ولبنان، بحسب «قناة العربية».
وقال التقرير: إن المنظومة الأمنية في إسرائيل تحقق في أصول هذه المسيّرات وما إذا كان «حزب الله» حصل عليها من إيران، مما قد يؤشر إلى القدرات المستقبلية للحزب في هذا المضمار.
اضاف: ومع أن المسيّرات الثلاث لم تكن مسلحة، إلا أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تخشى أن تكون هذه المحاولة هدفت إلى فحص جاهزية ويقظة منظومة سلاح الجو الإسرائيلي، استعدادا لمحاولة ضرب منصة الغاز المذكورة في مرات قادمة بشكل فعلي.
ونقل التقرير عن عميد في سلاح البحرية الإسرائيلية، قائد السفينة الحربية التي أطلقت صاروخ «براك 1» لإعتراض إحدى المسيّرات قوله: «كنا في عرض البحر واختارت قيادة الجيش الاسرائيلي إسقاط المسيّرة التي أطلقها حزب الله في ذاك الموقع والنقطة، وقد قمنا بإطلاق صاروخ «براك 1» من سفينة حربية لأول مرة».

اما حكوميا، فالجمود سيد الموقف في انتظار زيارة الرئيس ميقاتي الى بعبدا في اليومين المقبلين كما قال أمس. وغداة زيارته الديمان السبت، زار ميقاتي متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة في دار المطرانية. وبعد اللقاء أعلن الرئيس ميقاتي «تشرفت بلقاء صاحب السيادة المطران الياس عودة، ومن الطبيعي عندما نلتقي أن نتحدث عن الأوضاع الراهنة المشاورات، وتشاورت معه في كل الأمور. بداية نقل صاحب السيادة هواجس الناس وآلامهم خصوصا في المواضيع الاستشفائية، والتربوية، والمعيشية، وقال أنه يتحسس بها يوميا، اضافة الى موضوع مدخرات المواطنين اللبنانيين في المصارف. وشرحت بإسهاب كل هذه المواضيع، وأعتقد انه كان مطمئنا لأنه بارك كل الأعمال».
معالجة ترقيعية لمطالب القطاع العام
وفي إطار معالجة مطالب موظفي القطاع العام ترأس الرئيس ميقاتي، بعد ظهر أمس، اجتماعاً لاستكمال ملف الادارة العامة في ضوء الاضراب المفتوح في القطاع العام، شارك فيه وزير المال يوسف خليل، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، وزير العمل مصطفى بيرم، وزير الاتصالات جوني القرم، رئيس ديوان المحاسبة القاضي محمد بدران، رئيسة مجلس الخدمة المدنية نسرين مشموشي، رئيس التفتيش المركزي جورج عطية، المدير العام للمالية بالوكالة جورج معراوي ومدير مكتب الرئيس ميقاتي جمال كريّم.
وتحدث بيرم عن نتائج الاجتماع، فقال انه تم الاتفاق على ما يلي في ما يتعلق بأمور سريعة:
– اعتماد المساعدة الاجتماعية لتتحول الى راتب كامل بدل نصف راتب تدفع شهريا من اول تموز شرط الحضور يومين كحد أدنى في الاسبوع. وهذه المساعدة ليس ضروريا ان تدفع في اول الشهر مع الراتب الاصلي، بل ستدفع خلال الشهر حسب برمجة الدفع في وزارة المالية.
– بدل النقل أصبح 95 الف ليرة عن كل حضور يومي تماشيا مع الزيادة التي حصلت في القطاع الخاص عبر لجنة المؤشر في وزارة العمل.
– تم إقرار زيادة اعتمادات تعاونية موظفي الدولة في الموازنة بحيث تم رفع موازنة الاستشفاءات نحو اربعة اضعاف، فكانت الاعتمادات 212 مليار ليرة فاصبحت 1200 مليار. أما اعتمادات التعليم فكانت 104 مليار فاصبحت 500 مليار، اي خمسة اضعاف.
لكن المفاجئة ليلاً البيان الذي أصدره بيرم وأعلن فيه تنحيه عن متابعة الملف، رداً على ما وصفه «بالتجريح والتشكيك» من بعض المجموعات الوظيفية، داعياً من لديه أي استيضاح وظيفي مراجعة الرئيس ميقاتي أو وزير المال.

إعادة 15 ألف نازح سوري شهرياً
على صعيد آخر وبعد عودة التداول بموضوع اعادة النازحين السوريين، استقبل الرئيس ميشال عون امس، وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال ​عصام شرف الدين​، الذي قال: أنه مرفوض كلياً أن لا يعود ​النازحون السوريون​ إلى بلادهم، بعدما انتهت الحرب فيها وباتت آمنة. وكشف أن الدولة السورية تمد يدها للتعاون في هذا الملف وأن “خطة الدولة اللبنانية تقوم على إعادة 15 ألف نازح شهرياً.
واضاف شرف الدين: أن لبنان على تواصل مع الجانب السوري، والدولة السورية تمدّ يدها للتعاون لتسهيل هذه العودة، بحيث تكون عودة كريمة وآمنة، مشيراً إلى أنه عقد اجتماعاتٍ مع مفوّض شؤون اللاجئين، وقدّم عدة بنود، وتمنّى على الدولة السورية إنشاء لجنة ثلاثية مشتركة من الدولة السورية والدولة اللبنانية و​مفوضية شؤون اللاجئين​.
واكد أنه تم رفض طرح أن يتلقى النازحون المساعدات المادية والعينية في ​سوريا​، مضيفاً: لذلك طلبنا من المفوضية أنه حين يحين دور الـ 15 ألف نازح الذين يجب أن يعودوا كل شهر، تتوقف المساعدات عنهم، لأن دفع المساعدات لهم في لبنان يشكّل، للأسف، حافزاً لهم للبقاء في لبنان.
وأوضح أنه بناءً على الإحصاءات التي أجرتها الدولة السورية مع وزارة الداخلية اللبنانية، ستسترجع الدولة السورية ضيعة ضيعة أو ضاحية ضاحية، وعلى أساس ذلك، يتم الترحيل بحيث يعود النازحون ويكون مكان الإيواء جاهزاً، لذلك لا يمكن إعادة مليون ونصف مليون نازح دفعة واحدة، وسيعود النازحون بمعدّل 15000 نازح في الشهر.

ارتفاع اسعار المحروقات
وسط هذه الاجواء، استمر الوضع المعيشي للناس في التراجع، في وقت ارتفعت اسعار البنزين، واعلن اتحاد نقابات المخابز والأفران أن «قطاع الأفران يتعرض في ظل الظروف الراهنة الى إذلال في الحصول على مادة الطحين، اذ ان مهمة الفرن هي تصنيع الرغيف وتأمينه للمواطنين الذين يقفون في طوابير أمام الأفران للحصول على ربطة خبز».
وقال في بيان: أن المشكلة تتلخص بعدم حصول الأفران على الطحين المدعوم المخصص لصناعة الخبز العربي، وتأمينه ليس من مهمة الأفران بل من مسؤولية وزارة الإقتصاد والتجارة – مديرية الحبوب والشمندر السكري، التي تصدر الأذونات الخاصة بتسليم الطحين المدعوم للأفران. ان الاذونات الصادرة عن مديرية الحبوب والشمندر السكري هي «شك بلا رصيد» يحصل عليها غالبية الأفران، اذ ان المديرية تصدر هذه الأذونات بكميات تفوق قدرة المطاحن العاملة حاليا، لذلك يجب على مديرية الحبوب والشمندر السكري حصر كميات الطحين المنتجة في كل مطحنة وإصدار الأذونات الخاصة للأفران وفقا لهذه الكميات ليتمكن صاحب الفرن من الحصول على الكميات المخصصة له.
ودعا الاتحاد الى «مؤتمر صحافي في الثانية والنصف بعد ظهر اليوم لتعليل ازمة الخبز وهدر المال العام ومن تسبب به، وذلك في مبنى الفورنو – خلده».
وعلى صعيد الكهرباء، انتقل وزير الطاقة وليد فياض من مصر الى العراق لبحث نقل الفيول العراقي، فيما اعلنت شركة كهرباء لبنان انه «وتفاديًا للوقوع في العتمة الشاملة ولإطالة فترة إنتاج الطاقة قدر المستطاع، قامت باتخاذ إجراءات احترازية إضافية من ضمن سلسلة الإجراءات التي تتخذها منذ فترة طويلة بهذا الشأن، حيث قضت: بإيقاف إنتاج معمل دير عمار قسرياً صباح يوم الأحد للمحافظة على خزينه ليتم استخدامه بعد إعادة وضعه في الخدمة مجددًا بتاريخ 08/07/2022، وذلك من أجل رفع عدد ساعات التغذية قدر المستطاع خلال فترة عيد الأضحى، والاستمرار على تشغيل معمل الزهراني بنصف قدرته لحين نفاذ كامل خزينه من مادة الغاز أويل، لحين خروجه المرتقب عن الخدمة بتاريخ 19/07/2022، والاستمرار بتشغيل معمل دير عمار منفردًا لحين وصول شحنة مادة الغاز أويل المخصصة لشهر تموز والمباشرة بعملية التفريغ المرتقبة بتاريخ 28/07/2022 ليصار من ثمّ إلى إعادة وضع معمل الزهراني بالخدمة ورفع القدرة الإنتاجية إلى ما كانت عليه.
وفي السياق المالي والاقتصادي، أكد رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان أن الرئيس ميقاتي أبلغ اللجنة بأن تعديلات أدخلت على خطة التعافي في شكل سيعوّض على المودعين أو يسدد لهم ودائعهم بشكل كامل أو جزئي.
وقال كنعان في حديث الى «رويترز»: أن الحكومة تستمر في ارسال تعديلات وتغييرات على عدد من المشاريع والقوانين، وقد حان الوقت لطي هذه الصفحة والذهاب الى طرح نهائي كامل بكافة المشاريع المطروحة وانجاز العمل.
واضاف: أن رئيس الحكومة ابلغنا ان جزءاً من التمويل سيتم من خلال فائض الموازنة بالإضافة الى مصادر أخرى، علماً أن لا فائض بالموازنات الموضوعة منذ عقود.
وأعلن كنعان أن لجنة المال والموازنة ستبدأ هذا الاسبوع بحث تعديلات السرية المصرفية، وقال: ليس لدي إطار زمني للمشاريع الملحوظة من صندوق النقد قبل تلقي التفاصيل النهائية من الحكومة. لكنني أود أن أشير الى أنه اذا ما تم استلام التفاصيل في فترة زمنية معقولة، فيمكن انجاز الاصلاحات المطلوبة، خلال اسابيع.

قطع طرقات
ولليوم الثاني، واحتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار الاتصالات، اقدم ناشطون عند ساعات المساء الأولى إلى قطع عدد من الطرقات منها: طريق قصقص، الطيونة، البربير المؤدية إلى رأس النبع، تقاطع الكولا – بيروت وطريق الروشة، وفردان ولكن ما لبث ان فتحت معظم هذه الطرقات.

1079 اصابة
صحياً، سجلت وزارة الصحة العامة 1079 إصابة جديدة بفايروس كورونا مع حالة وفاة واحدة، ليرتفع العدد التراكمي إلى 1116798 مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.

 

عشاء تكريمي على شرف القناعي في بيت الوسط
كرَّم الرئيس سعد الحريري، ممثلاً برئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري، مساء أمس في «بيت الوسط» السفير الكويتي في لبنان عبد العال القناعي، لمناسبة انتهاء مهامه في لبنان بعشاء تكريمي حضره عدد من الشخصيات والوزراء والنواب السابقين.
ورحبت النائب الحريري بكلمة بـ«الأخ والصديق الدكتور عبدالعال القناعي، سفير دولة الكويت الشقيقة العزيزة وعميد الدبلوماسية العربية في لبنان، سعادة السفير المميّز والحكيم، الذي تحمّل بكلّ جدارة وثقة أعباء حماية ورعاية وصيانة العلاقات اللبنانية الكويتية العميقة».
ورد السفير الكويتي بكلمة قال فيها: «يشرفني ويسعدني أن أكون في هذا الصرح لمرات ومرات، لتوثيق وتعزيز العلاقات في ما بين بلدينا الشقيقين. راجياً من السيدة الحريري نقل رسالة المحبة والعرفان والتقدير للرئيس الحريري».