Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر February 2, 2024
A A A
افتتاحية “الجمهورية”: هوكشتاين إلى إسرائيل فلبنان.. والدولار 89500 ليرة رسمياً اليوم
الكاتب: الجمهورية

فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أنّ «إسرائيل وافقت على مقترح وقف إطلاق النار ولدينا تأكيد إيجابي أولي من حماس»، لاحت في الأفق احتمالات دخول الجبهة الجنوبية اللبنانية في حالة من الهدوء على غرار ما حصل ايام الهدنة السابقة، في الوقت الذي تصاعدت الهجمة الديبلوماسية في اتجاه لبنان، مشفوعة بحراك المجموعة الخماسية العربية ـ الدولية الهادف الى تمكينه من إنجاز استحقاقاته الدستورية والتأسيس لمعالجة أزماته السياسية والاقتصادية والمالية.

على إثر أعلان قطر أنّ «إسرائيل وافقت على مقترح وقف إطلاق النار» وانّ لديها «تأكيداً إيجابياً أولياً من حماس» على هذا الاقتراح، كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ «المبعوث الخاص للرئيس الاميركي جو بايدن آموس هوكشتاين سيصل إلى إسرائيل مطلع الأسبوع المقبل».

وفي غضون ذلك، اعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنّ «هدفنا أن نحتوي الأزمة في غزة ونمنعها من التحوّل إلى حرب واسعة، وندعو إيران إلى التوقف عن تزويد الحوثيين بالأسلحة التي يستخدمونها في مهاجمة السفن»، مشدّداً على «أننا لا نرغب في حدوث نزاع بين إسرائيل و«حزب الله» ونتواصل مع الإسرائيليين لضمان عدم توسّع الحرب».

وقالت مصادر سياسية وديبلوماسية كانت على تواصل في الساعات الاخيرة مع بعض اعضاء الوفد النيابي اللبناني الموجود في واشنطن لـ«الجمهورية»، انّ هوكشتاين سيجول في المنطقة، وسيكون في تل ابيب بدايةً ما بين يومي الاثنين والثلثاء المقبلين، وفي حال حققت زيارته لها نتائج ايجابية على مستوى النقاط التي يجري البحث فيها قد يزور بيروت الأربعاء أو الخميس المقبلين.

والى ذلك، تحدثت مصادر ديبلوماسية فرنسية لـ«الجمهورية» عن انّ وزير الخارجية الفرنسية الجديد ستيفان سيجورني سيزور لبنان مطلع الاسبوع المقبل ضمن جولة اقليمية له تشمل عدداً من عواصم المنطقة، ومن المرجح ان يكون في بيروت بين مساء الاثنين وصباح الثلثاء المقبلين، لانّ الموعد يتأثر بالجولة في ظل توقع ان يضطر الى تمديد زيارته لبعض العواصم الاساسية.

كاميرون

وكان الحدث البارز امس في سياق الهجمة الديبلوماسية على لبنان، زيارة وزير الخارجية البريطانية ديفيد كاميرون، الذي استقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون كل على حدة.

وأكّد بري، خلال لقائه كاميرون «استهداف إسرائيل المدنيين وللأحياء السكنية في القرى والبلدات الحدودية الجنوبية، متجاوزة منطقة القرار الأممي 1701 ولقواعد الإشتباك»، مشدّدًا على أنّ «لبنان متمسك ومنتظر تطبيق هذا القرار منذ صدوره بكامله».

وفي الإستحقاق الرئاسي، أكّد بري «الحاجة الى التوافق بين اللبنانيين لخصوصية لبنان والنظام اللبناني لإنتخاب رئيس للجمهورية، لإستكمال الإصلاح والنهوض الإقتصادي المطلوب».

وفي السرايا الحكومي افاد بيان لرئاسة مجلس الوزراء انّ البحث بين ميقاتي وكاميرون، تناول العلاقات اللّبنانيّة – البريطانيّة، وسبل إرساء ‏التّهدئة في جنوب لبنان، والحلّ السّياسي والدّيبلوماسي المطلوب. وتطرّق البحث إلى «دور الجيش وسبل دعمه وتقوية قدراته، ‏وسبل تعزيز التّعاون بينه وبين قوّات «اليونيفيل»، والسّبل الكفيلة بتطبيق القرار الدّولي الرّقم ‏‏1701‏».

واكّد ميقاتي خلال اللقاء أنّ «لبنان يؤيّد الحلّ السّلمي في المنطقة، وأنّ الدّور البريطاني في ‏دعم الجيش أساسي في الدّفع بهذا الاتجاه»، مشدّدًا على أنّ «لبنان مع تطبيق القرارات الدّوليّة ‏بحرفيّتها، بخاصّة القرار 1701، واستمرار التّعاون بين الجيش واليونيفيل».

أمّا كاميرون فشدّد على أولويّة وقف إطلاق النّار في غزة، تمهيدًا للانتقال إلى المراحل التّالية ‏للحل.

وخلال اجتماع كاميرون مع قائد الجيش «تناول البحث الوضع العام في لبنان والمنطقة والتطورات على الحدود الجنوبية. وأعرب كاميرون والوفد المرافق عن «دعم بلادهم للجيش في ظلّ الظروف الاستثنائية التي يمر فيها لبنان».

إظهار الحدود

وكان في بيروت ايضاً امس وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، حيث التقى وزير الخارجية عبد الله بوحبيب الذي قال بعد اللقاء: «إننا نريد إظهار الحدود البرية والانسحاب الإسرائيلي من مزارع شبعا وكفر شوبا ووقف الخروقات، ولا خلافات بين اللبنانيين على ذلك».

وعن زيارة هوكشتاين المنتظرة لبيروت، قال بوحبيب: «إذا أتى هوكشتاين فلديه شيء و«إذا طوّل» فلا شيء لديه بعد». وأوضح أنّ «هناك حوارًا بيننا وبين «حزب الله»، والحزب دائماً يقول إنّ الدولة هي المسؤولة عن التفاوض»، حول الحدود البرية الجنوبية.

ومن جهته أشار سيارتو إلى «أننا قلقون من تفاقم النزاع المسلح في الشرق الاوسط، وعلى المجتمع الدولي القيام ما بوسعه لوقف تدهوره. لأننا نعرف أنّه في حال ضلوع بلد واحد في هذا النزاع المسلح، فهذا يعني أننا قد نكون امام حرب اقليمية او حتى حرب تتخطّى حدود الاقليم، احتمال يجب تفاديه، وهذا يمثل مصلحة حيوية للمجتمع الدولي من أجل تفادي اندلاع أي نزاع عسكري بين لبنان واسرائيل». ولفت إلى «أننا نعلم جميعًا أنّ لبنان لا يريد اي حرب جنوبًا، وأنّ الشعب اللبناني لا يريد الحرب لأنّ ذكريات الحرب ما زالت راسخة حول تداعيات الحرب عليه، ونعرف أنّ الحكومة لا تريد حربًا أيضاً، وهذا ما سمعته من الوزير بوحبيب». وذكر «أنني أحضّ المجتمع الدولي على مساعدة حكومة لبنان من أجل بذل قصارى جهدها لتفادي النزاع المسلح مع إسرائيل، وآمل أن يتفهم المجتمع الدولي دلالة مثل هذا الموضوع، وان يحشد جهوده لتفادي اي نزاع مسلح في الشرق الاوسط».

وكان سيارتو التقى ايضاً رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل الذي قال في مؤتمر صحافي مع الوزير المجري «أننا نختلف حول موضوع اسرائيل، فهي اولاً بلد عدو للبنان»، مشيراً الى أننا «شعب وبلد عانى كثيراً عبر السنين من الغطرسة والتعدّي الاسرائيلي على ارضنا ومياهنا واجوائنا ومواردنا، ومن الاحتلال الاسرائيلي الذي اغتصب عاصمتنا ولا يزال يسطو على جزء من اراضينا». وأضاف: «نحن في لبنان بلد عربي مشرقي متوسطي نبغي السلام والاستقرار والازدهار، ونريد الانفتاح على الشرق والغرب، حيث اصدقاؤنا كثر ونريد لدولتنا لبنان ان تقوم على الحريات والحق، وان تكون مؤسساتها وعلى رأسها الجيش الوطني ضامناً وضماناً لكل أهلنا. وان تكون الشراكة والميثاقية في اساس حياتنا العامة المشتركة، وعلى رأسها رئيس جمهورية ضامن للوجود المسيحي الحر وحام للدستور ولكل المكونات الأخرى المتعايشة والمتآلفة، ومن هنا اهمية واولوية انتخاب هذا الرئيس على أسس الاصلاح والسيادة والشراكة والتوافق الوطني المطلوب والضامن للجميع».

مجلس الوزراء

من جهة ثانية، وفي خطوة تمهيدية واستباقية، تلقّى الوزراء أمس اشعاراً من الامانة العامة لمجلس الوزراء بنية رئيس الحكومة الرئيس نجيب ميقاتي الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء صباح الخميس المقبل، طالباً منهم الموافقة المسبقة وتأكيد حضورهم في بيروت في الموعد المحدّد لعقد الجلسة بالنصاب القانوني الثابت المكون من 17 وزيراً، وذلك تمهيداً لتوجيه الدعوة رسمياً الى الجلسة الاثنين المقبل في حال تبيّن أنّ النصاب سيكون متوافراً.

وقالت مصادر وزارية لـ«الجمهورية» انّ جدول اعمال الجلسة سيكون فضفاضاً وسيزيد عن 60 بنداً على الاقل إن أُدرجت البنود المؤجّلة من جلسات سابقة، ولا سيما منها المتعلقة بالحوافز المقترحة لموظفي القطاع العام والعسكريين، كما انّ هناك عدداً من البنود الإدارية والمالية الطارئة التي لا تنتظر اصدار مشروع الموازنة العامة الذي ما زال لدى الامانة العامة لمجلس النواب في انتظار الاطلاع والتثبت من التعديلات التي أُدخلت عليه في الجلسة النيابية الاخيرة، وقد أُدرجت بنحو دقيق تطابقاً مع مضمون المناقشات التي شهدتها تلك الجلسة، ولا سيما منها تلك التي جرت في ظل أجواء الفوضى والهرج والمرج الذي ساد الجلسة وتسببت بخلافات حول مضمون النصوص المقترحة في الصيغة الأولية الموضوعة.

توحيد سعر الصرف

في غضون ذلك، يتجّه مصرف لبنان المركزي اليوم الى إصدار تعميم يوحّد فيه سعر الصرف بـ89 الف و500 ليرة، اي سيصبح «اللولار» في المصارف تلقائياً على هذا السعر، ليسقط عملياً سعر الـ15 الف ليرة نهائياً، بعد صدور الموازنة في «الجريدة الرسمية».

واكّدت مصادر مصرف لبنان لـ«الجمهورية»، انّ المصرف المركزي لا يستطيع ان يفرض «هيركات» على المودعين بقرار منه، بل يحتاج الى تشريع من مجلس النواب. واستغربت المصادر «كيف رُميت الكرة في ملعب المصرف المركزي، لإتخاذ القرار في شأن الدولار المصرفي، واذا كان الامر هكذا، لماذا لا يصدر قانون يجيز لحاكم مصرف لبنان تحديد سعر الدولار المصرفي اذا كانوا لا يريدون تحمّل المسؤولية؟».

واكّدت المصادر انّ «في المصرف المركزي لم يعد هناك سعر للدولار سوى 89 الف و500 ليرة اذا كانت المصارف تريد الكابيتال كونترول لتطرق باب الحكومة ومجلس النواب».

وتابعت المصادر: «من يخشى المواجهة واتخاذ القرار سيصبح امام الامر الواقع، وليتفضّل ويتصرّف لأنّ الاكيد انّ المصارف ستمتنع عن اعطاء المودع دولاره على هذا السعر، وهذا حقها، لأنّ لا قدرة لديها. لذلك على الحكومة التصرّف بسرعة وارسال مشروع قانون يحدّد سقوف السحب، او الذهاب الى المعالجة الجذرية عبرالكابيتال كونترول».

وفي معلومات «الجمهورية»، فإنّ ما هو مرتقب الآتي:

• يُصدر حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري تعميم سحب 150 دولاراً لكل مودع شهرياً.

• يوحّد المصرف المركزي سعر الصرف على اساس السعر الحقيقي في السوق.

• تصدر الحكومة عبر وزير المال تدبيراً يقضي بتحديد سعر صرف السحوبات بالدولار وفق رقم لم يُحدّد بعد.

كل ذلك يجري في إنتظار المعالجة الحقيقية عبر ورشة تشريعية تتضمن سلة قوانين اصلاحية مالية.

الجنوب

على صعيد الوضع الميداني على الجبهة الجنوبية واصل جيش الاحتلال الاسرائيلي بعد ظهر امس، اعتداءاته على المدنيين في قرى الجنوب، فأطلق النار على رئيس بلدية الوزاني السابق حسين الأحمد (ابو عدي) أثناء رعيه الماشية في خراج البلدة ما ادّى إلى إصابته بقدمه. واغار الطيران الحربي على بلدة الجبين واطراف زبقين. وافيد انّ غارة على مثلث الجبين – طيرحرفا استهدفت محلاً تجارياً كان استُهدف منذ أيام. وعمل عناصر الدفاع المدني في كشافة «الرسالة الاسلامية» و»الهيئة الصحية» على رفع الركام من الشارع وفتحه. ولم يفد عن وقوع اصابات. ونقل الصليب الاحمر اللبناني جريحاً من بلدة الوزاني الى مستشفى مرجعيون الحكومي، نتيجة تعرّضه لاطلاق نار اسرائيلي.

كذلك سُجّل سقوط عدد من القذائف المدفعية في سهل مرجعيون بين الخيام و برج الملوك. وطاول القصف بلدة رب ثلاثين والحي الجنوبي للخيام وتلة الرويسة عند اطراف بلدة حولا. واستهدفت دبابة ميركافا احد المنازل في بلدة بليدا بالقذائف المباشرة. فيما سُجّل عصراً قصف لأطراف راشيا الفخار وطيرحرفا ومجدل زون ومزرعة بسطرة في مرتفعات كفرشوبا.

واعلنت المقاومة انّها استهدفت صباح امس ‏ «التجهيزات التجسسية في موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة». ‏

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية انّه تمّ إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي في جبل الشيخ. كذلك افادت عن استهداف موقع مستعمرة المطلة بالصواريخ، ودوّت صفارات الإنذار في «كريات شمونه» و»مرغليوت» في اصبع الجليل عند الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية، بعد اطلاق صواريخ نحوها.

واستهدف ‌‌‌‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏رجال المقاومة بعد الظهر موقعي السماقة والرمتا في مزارع شبعا المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوهما إصابةً مباشرة.‏

ورداً على ‌‏الاعتداءات الاسرائيلية على القرى والمنازل المدنية، وآخرها الغارات على بيت ليف وبليدا ليل امس الاول، ‏استهدف ‌‌‌‌رجال ‏المقاومة مستعمرة المنارة وموقع ‏جل العلام.

وقال الإعلام الحربي في «حزب الله»، أنّه استهدف ‌‌‌‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏مساء امس»انتشاراً لِجنود العدو في محيط ثكنة زرعيت بالأسلحة الصاروخية» وحقق فيه «إصابةً مباشرة».

الأضرار الاسرائيلية

واعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة مبنى في مستوطنة «المنارة» ومنزل آخر في مستوطنة المطلة في اصبع الجليل بصاروخين.

واوردت هذه الوسائل امس إحصاءً رسمياً اسرائيلياً للاضرار اظهر تضرّر 512 منزلاً بنيران «حزب الله» منذ السابع من تشرين الاول. وترواحت الأضرار بين جزئية وهدم كامل وتوزعت الأرقام وفق الآتي:

131 منزلاً في المطلة، 43 منزلاً في كريات شمونه، 121 منزلاً في المنارة، 9 منازل في المالكيه، 11 منزلاً في أفيفيم، 25 منزلاً في زرعيت، 37 منزلاً في شتولا، 5 منازل في حنيتا، 130 منزلاً في شلومي.

وخلال الأسبوع الماضي فقط، رُصدت زيادة في استخدام «حزب الله» للصواريخ الثقيلة مثل «بركان» و«فلق 1»، حيث تضرّر أكثر من 50 منزلاً السبت الماضي في شلومي بسبب القصف الصاروخي.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنّ «المطلة وشلومي والمنارة هي أكثر البلدات تضرّراً من ضربات حزب الله». واضافت نقلاً عن رئيس مجلس بلدة شلومي، قوله: «سقوط صواريخ بركان على البلدة أصبح أكثر تكراراً ونحن في خطر حقيقي».

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس بلدية كريات شمونة قوله: «صواريخ حزب الله لم تعد هي نفسها التي نتذكرها من حروب الماضي». وقالت: «تتعرّض المدينة للقصف كل يوم وإذا لم تُقصف المدينة فالمستوطنات المحيطة تتعرّض للقصف». وختمت: «في كريات شمونة، في القطاع الشرقي من الحدود اللبنانية تضرّر 43 مبنى وشقة منذ اندلاع الحرب».

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن رئيس مستوطنة «مرجليوت» عند الحدود مع لبنان قوله: «تبلّغنا اليوم (أمس) سحب قوات الجيش الإسرائيلي من داخل المستوطنات عند الحدود مع لبنان، يجب أن يكون الجيش في المقدمة والناس في الخلف لا العكس، في المرّة الأولى وبسبب الخوف من «حزب الله» أخلينا المستوطنات واليوم بسبب الخوف من «حزب الله»، الجيش الإسرائيلي ينسحب من المستوطنات».

ونقل موقع «واينت» الاسرائيلي عن مصادر في الجيش الاسرائيلي امس انّه «قرّر تخفيض عديد قواته على الحدود اللبنانية». وأضاف الموقع: «هدف إخراج الجنود من داخل البلدات الإسرائيلية هو منع «حزب الله» من استهداف المنازل التي يكون الجنود فيها أو بالقرب منها».

وختم: «فرق الاستنفار ستتولّى السيطرة على البلدات الإسرائيلية والتعامل مع الأحداث الأمنية حتى وصول الجيش إليها».