Beirut weather 24.41 ° C
تاريخ النشر October 2, 2024
A A A
افتتاحية “البناء”: إيران تحطّم جدار الصمت بـ 250 صاروخاً
الكاتب: البناء

بعد شهرين تماماً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وبدفع استثنائي مثلته دماء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وحجم التغوّل الإسرائيلي نحو التوحش الإجرامي في لبنان، والتباهي بالإمساك بزمام الردع الإقليمي الى حد حديث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن إعادة تشكيل الشرق الأوسط على مقاس القوة الإسرائيلية، وتوصيف قصف الحديدة في اليمن كرسالة لإيران، قام الحرس الثوري الإيراني بترجمة قرار القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية الإمام السيد علي الخامنئي برد نوعي على كيان الاحتلال، خارقاً جدار الصمت بـ 250 صاروخاً فارطاً للصوت، توزّعت فوق خريطة فلسطين كسجادة نارية متفجرة، وصل منها 181 صاروخاً الى سماء فلسطين، حسب اعتراف جيش الاحتلال، وأصاب منها 85 صاروخاً الأهداف العسكرية التي قالت مصادر عسكرية نقلتها قنوات فضائية عربية، إنها دمّرت مطارات عسكرية ومعدات ورادارات وقتلت جنوداً وضباطاً.

الضربة الإيرانية التي أخرجت الفلسطينيين إلى الشوارع احتفالاً أثلجت صدور قوى محور المقاومة وشوارعها، أصابت بالغيظ مناهضي المقاومة الذين كانوا يتنافسون في المزايدة بالسؤال، «أين إيران؟»، فأصابهم الخرس عندما ظهرت إيران بأبهى صور المواقف والمساندة والانتماء لمحور المقاومة، بينما أصاب الارتباك واشنطن التي خرج مستشار الأمن القومي فيها جاك سوليفان، ووزير خارجيتها أنتوني بلينكن يخففان من أهمية الضربة ويقولان إنها فشلت، تمهيداً لطلب عدم الرد عليها من جانب الكيان، تفادياً لإشعال حرب تنتج عن الرد والرد على الرد، وقد توعّدت إيران برد مدمّر إذا رد الكيان على الضربة، بينما تراوحت المواقف في الكيان بين تهديد بنيامين نتنياهو لإيران بدفع الثمن، وكلام رئيس الأركان هتسي هاليفي عن نجاح دفاعي وانتظار الوقت المناسب لإظهار القدرة الهجوميّة، لتبدأ مشاورات أميركية إسرائيلية حول كيفية التصرف، بين خيار الردّ وما يرتبه من مخاطر، وخيار الصمت والاحتواء وما يرتّبه من خسارة صورة الردع.

على جبهة لبنان، ظهرت المقاومة المقتدرة وقد استعادت عافيتها، حيث أطلقت عشرات الصواريخ على مستوطنات ومدن الكيان في شمال فلسطين المحتلة بما فيها مدينة حيفا، بينما وصلت عدة صواريخ باليستية إلى أهداف عسكريّة في ضواحي تل أبيب الشمالية والجنوبية، وكان الحدث الأهم هو نجاح المقاومة في إحباط استباقيّ لعمل عسكري بري نوعي روّج له جيش الاحتلال طوال ليل أول أمس، ليتكشّف الصباح عن كذبة، ومجموعة أكاذيب كما قال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف. وردت المقاومة على الظهور الإعلامي للناطق بلسان جيش الاحتلال دانيال هغاري، وادعى خلاله أن أنفاقاً قرب الحدود تم اكتشافها وتدميرها على خط الحدود، فقالت إن الفيديوهات قديمة ولا علاقة لها بعملية أول أمس.

وبينما يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً اليوم الأربعاء للبحث في التصعيد في الشرق الأوسط، فإن العدوان الإسرائيلي على لبنان مستمرّ من الجنوب مروراً بمخيم عين الحلوة إلى البقاع وبينهما الضاحية الجنوبية التي تمّ استهدافها مساء أمس وتحديداً في منطقتي الجناح وطريق المطار.

هذا ولا يتوقف العدو عن إصدار بيانات وتسريب معلومات بشأن ما يصفه بعمليات برية محدودة، حيث اعلن مسؤولون إسرائيليون أن جيشهم بدأ تنفيذ عمليات محدودة ومحددة الهدف في قرى قرب الحدود لكن حزب الله أكد أن ما تثيره الادعاءات الصهيونية عن دخول قوات الاحتلال إلى الأراضي اللبنانية هو إدعاءات كاذبة. وأوضحت العلاقات الإعلامية في الحزب أنه لم يحدث أي اشتباك بري مباشر بين هذه القوات والمقاومين.

ولفت النائب حسن فضل الله إلى أنّ المقاومة على جهوزية كاملة للالتحام البريّ «وهذا متروك للميدان والقيادات الميدانية وللخطط البديلة، التي وضعتها المقاومة وصادق عليها السيد نصرالله قبل استشهاده».

وأشار إلى أنّ المقاومة في موقع الدفاع ولن تسمح لـ»إسرائيل» بأن تنفّذ مشاريعها في لبنان. وقال: «كما قاومناها في الـ1982 سنقاومها ونقاتلها اليوم».

في موازاة الحديث الإسرائيلي عن الخيار البري أدخل حزب الله صاروخاً جديداً إلى الخدمة. وأعلن حزب الله «اننا أطلقنا بنداء لبيك يا نصر الله صليات صاروخية من نوع «فادي 4» على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد الذي يقع في ‏ضواحي تل أبيب». وأعلن أنه استهدف تجمعاً للجنود الإسرائيليين قرب مستعمرة روش بينا. كما استهدف تجمعاً للقوات الإسرائيلية في ثكنة دوفيف بصاروخ فلق 2 وتجمعاً لجنود العدو بين موقعي الرمثا والسماقة في تلال كفرشوبا بـ 32 صاروخ ‏كاتيوشا». واستهدف «تجمّعاً لقوات العدو في موقع المطلة بقذائف المدفعية وأصابه إصابة مباشرة». واستهدف «الحزب» المطلّة ومستعمرة كفار جلعادي

وادعى المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي دانيال هغاري أن «إسرائيل» استهدفت بعشرات الأطنان من المواد المتفجرة ممتلكات ومقار قيادية لحزب الله. وأضاف: عملياتنا في الأراضي اللبنانية ستستمر هذه الليلة، وأكد أن: قيادة الشمال نفذت العشرات من عمليات الدهم لمواقع قوة الرضوان التابعة لحزب الله، مشيراً الى «اننا عثرنا على خريطة ونفق يتجه نحو حدود «إسرائيل» بهدف احتلال بلدات ظهرت على الخريطة».

وكان حذّر جيش العدو الإسرائيلي أهالي القرى الحدودية طالباً منهم مغادرة منازلهم… واعلن أن الفرقة 98 بدأت أنشطة موجهة ومحددة في منطقة جنوب لبنان، كما نشر مشاهد من تحضيرات قوات الفرقة. وقال: «قوات الفرقة 98، ومن بينها قوات لواء الكوماندوز والمظليين والمدرعات من اللواء 7، أجرت الاستعدادات على مدار الأسابيع الأخيرة لتنفيذ عملية برية في جنوب لبنان، والتي بدأت الليلة الماضية (الاثنين)».

إلى ذلك، صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: «مع استمرار العدو الإسرائيلي في اعتداءاته الهمجية المتزايدة على مختلف المناطق اللبنانية، تناول بعض وسائل الإعلام معلومات غير دقيقة حول انسحاب الجيش من مراكزه الحدودية الجنوبية لعدة كيلومترات في ظل تحضيرات العدو لتنفيذ عملية برية داخل الأراضي اللبنانية. يهمّ قيادة الجيش أن توضح أن الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب تنفذ إعادة تموضع لبعض نقاط المراقبة الأمامية ضمن قطاعات المسؤولية المحددة لها. كما تُواصل القيادة التعاون والتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان».

وأعلنت «اليونيفيل» في بيان أن حفظة السلام لا يزالون في مواقعهم. نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر. إن سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها إزاء احترام ذلك». أضاف البيان: إن أي عبور إلى لبنان يشكل انتهاكاً للسيادة اللبنانية وسلامة أراضي لبنان، وانتهاكاً للقرار 1701. إننا نحث جميع الأطراف على التراجع عن مثل هذه الأعمال التصعيدية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من العنف وإراقة المزيد من الدماء». وأكدت «اليونيفل» أن «ثمن الاستمرار في مسار العمل الحالي باهظ للغاية». وشدّدت على «وجوب حماية المدنيين، وعدم استهداف البنية الأساسية المدنية، واحترام القانون الدولي». وحضت «الأطراف بقوة على إعادة التزام قرارات مجلس الأمن والقرار 1701 (2006) باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى هذه المنطقة».

وأشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت التي زارت بكركي ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إلى أن «ما كنّا نخشاه حصل. في ظل الضربات التي طالت كافة أرجاء لبنان، بما في ذلك في قلب بيروت والتوغلات عبر الخط الأزرق، يتصاعد العنف إلى مستويات خطيرة». وأكدت في بيان، أن «كل صاروخ يُطلق وكل قنبلة تُسقط وكل غارة أرضية تُنَفّذ، تُبعد الأطراف أكثر عن الغاية المتوخاة من قرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006) كما تباعد بينهم وبين خلق الظروف اللازمة للعودة الآمنة للمدنيين على جانبي الخط الأزرق». وشدّدت على أن «دائرة العنف الجارية لن تحقق لأي طرف مبتغاه. لا زال هناك بصيص أمل لنجاح الجهود الدبلوماسية، لكن السؤال هل ستغتنم تلك الفرصة أم يجري إهدارها؟».

وجدِّد الاتحاد الأوروبي دعوته الى وقف فوري لإطلاق النار بين حزب الله و»إسرائيل»، ودعا الطرفين إلى الالتزام بالتنفيذ الكامل والمتناسب لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، لضمان العودة الآمنة للسكان النازحين على كلا الجانبين من الحدود كجزء من تسوية تفاوضية أوسع. ومرة أخرى، حثّ رئيس الاتحاد الأوروبي باتريك دوريل على احترام القانون الإنساني الدولي في جميع الظروف. ينبغي الآن إسكات الأسلحة، وينبغي أن يتكلم صوت الدبلوماسية وأن يسمعه الجميع. وأضاف «إن أي تدخل عسكريّ آخر من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الأوضاع بشكل كبير، ويجب تجنّبه. ونحن نشعر بقلق بالغ إزاء خطر هذا التصعيد الإضافي للنزاع في جميع أنحاء المنطقة، ونحثُّ الأطراف في المنطقة على التحلّي بضبط النفس لصالح وقف التصعيد. لقد كنّا نتحدث عن كيفية حشد دعمنا الإنساني.

واشار رئيس وزراء فرنسا ميشال بارنييه في تصريح له أمام البرلمان، إن باريس لا بدّ أن تواصل العمل مع حلفائها في أوروبا والولايات المتحدة لوقف الأعمال القتالية في لبنان.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن أحداً لا يرغب في العودة إلى الماضي عندما ظلت «إسرائيل» تقاتل في جنوب لبنان لفترة طويلة، وأضاف أن ثمن الحرب في الشرق الأوسط سيكون «باهظاً».

وأضاف: «لا أحد منا يريد أن يرى حرباً إقليمية. الثمن سيكون باهظاً بالنسبة للشرق الأوسط وسيكون له أثر كبير على الاقتصاد العالمي».

ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الحكومة إلى القيام بجهد مضاعف مؤكداً تبني النداء الذي وجهه الرئيس نجيب ميقاتي للدول المانحة والجهات الإغاثية المعنية. وطالب الأمم المتحدة بإنشاء جسر جوي يؤمن إيصال المواد الإغاثية ويكسر الحصار الجوي الإسرائيلي على لبنان.

وبينما يعقد مجلس الوزراء جلسة عند الساعة 11 من صباح اليوم، جدّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي «التأكيد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه، حيث نزح حوالي مليون شخص من شعبنا بسبب الحرب المدمّرة التي تشنّها «إسرائيل» على لبنان». وشدّد على «أن نعمل بشكل دؤوب بالتعاون مع المؤسسات التابعة للأمم المتحدة والدول المانحة على تأمين الاحتياجات الأساسية للبنانيين النازحين، كما فعلنا خلال كل المراحل العصيبة التي مر بها لبنان». وكان رئيس الحكومة عقد اجتماعاً في السراي مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة وسفراء الدول المانحة في إطار خطة الاستجابة الحكومية لأزمة النزوح الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان. شارك في الاجتماع المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالإنابة في بيروت كريستين كنتسن.

في غضون ذلك، سجلت حركة سياسية لافتة نحو عين التينة. فأكدّ النائب فؤاد مخزومي بعد لقاء كتلة تجدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن «خيارنا هو مدّ اليد لتضامن وطني حقيقي غير مصطنع وأن تحمي الدولة جميع اللبنانيين»، لافتًا الى أن «زيارتنا للرئيس بري كانت للعب دور الإنقاذ وستليها زيارة إلى ميقاتي». وشدّد على أن «المطلوب هو المصارحة والحلول الجدية والجرأة واتخاذ القرارات الصائبة والتنسيق بين المؤسسات الحكومية للوقوف إلى جانب أهلنا وضبط التعديات على الممتلكات في بيروت». كما دعا «لانتخاب رئيس للجمهورية فوراً والالتفاف حول الشرعية». وقال: «طلبنا تحديد جلسة مفتوحة بدورات متتالية وتشكيل حكومة بعدها والمطلوب وقف إطلاق النار ومنع أيّ عمل عسكري ونشر الجيش على طول الخط الأزرق وتطبيق القرارات الدولية».

استقبل الرئيس بري رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي شدّد على أن «بوحدتنا نتخطى ونتفادى الفتن»، معتبراً أن «في الجنوب، المقاومين يقومون بمهامهم أما في الداخل فالابتعاد عن الفتن هو من مهامنا». واعتبر باسيل أننا «أمام خطر إسرائيلي حقيقي وعندما نطالب بوقف إطلاق للنار فهذه المطالبة لتفادي الخطر، ونحن نعلم ما معنى السيطرة الإسرائيلية على أراضينا». وأوضح أن «عدم انتخاب رئيس للجمهورية اليوم هو خدمة لـ»إسرائيل»». وأكد أننا «لن نقبل بفرض رئيس على فئة معينة من اللبنانيين ومن السهل الاتفاق على رئيس بإمكانه أن يجمعنا ويوحّدنا»، مشيراً إلى أن «مصلحة لبنان هي الاتفاق بأسرع وقت على انتخاب رئيس للجمهورية».

وبحسب معلومات صحافية فإن رئيس حزب «الكتائب» النائب سامي الجميّل سيزور برّي اليوم في عين التينة، كما ستكون هناك زيارات عدّة من نواب المعارضة.

رأى مصدر دبلوماسي أن «مساعي فرنسية وقطرية مشتركة بدعم أميركي لخفض التصعيد تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، وتنطلق من فكرة أن أي فرصة لدفع المجتمع الدولي لوقف الحرب تتطلب إرادة داخلية»، مرجحة أن «تُستكمل المساعي التي بدأت مع الزيارات الفرنسية بزيارة مبعوث قطري إلى بيروت في الأيام المقبلة

واستقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة السفير الأسترالي Andrew Barnes مع وفد مرافق، والسفير البريطاني Hamish Cowell يرافقه قائد العمليات المشتركة في الجيش البريطاني العميد Paul Maynard، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد في ظل العدوان الإسرائيلي المستمرّ على لبنان. كذلك استقبل الملحق العسكري السعودي العقيد البحري الركن فواز بن مساعد المطيري، وجرى التداول في الأوضاع العامة في البلاد وسبل تعزيز التعاون.

مقتل 8 مستوطنين في عملية إطلاق نار في تل أبيب

قتل 8 مستوطنين «إسرائيليين» وجرح آخرون في عملية إطلاق نار داخل محطة للحافلات في تل أبيب، وفق مصادر طبية للاحتلال.

وذكرت «القناة 12» العبرية أنّ المنفذ فتح النار على مستوطنين ينتظرون الحافلات، في حين نقلت «هيئة البث الإسرائيلية»، عن مصدر في شرطة الاحتلال أنّ عملية إطلاق النار نفذها شخصان باستخدام الأسلحة الرشاشة.

وقالت وسائل إعلام العدو إنّ هذا «الحدث الصعب يعيدنا إلى يوم السابع من أكتوبر»، أيّ يوم انطلاق عملية «طوفان الأقصى» العام الماضي.

وباركت حركة «حماس» العملية التي رأت أنها «ردٌّ طبيعيٌّ على حرب الإبادة الجماعية والعدوان الصهيوني المستمر الذي يرتكبه العدو الصهيوني ضدَّ شعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس ولبنان».

ودعت الحركة، في بيان، «جماهير شعبنا وشبابنا الثائر في عموم الضفة والقدس والدَّاخل المحتل إلى تصعيد كلّ أشكال المقاومة والاشتباك مع العدو الصهيوني بكل الوسائل، انتصاراً لأهلنا في قطاع غزَّة»، ودفاعاً عن القدس.