قال وزير الخارجية المكسيكي، مارسيلو إبرارد، إن وزير الدفاع المكسيكي السابق، سلفادور سيينفويجوس زيبيدا، اعتقل في مطار لوس أنجلوس الدولي.
وأضاف إبرارد اليوم في تغريدة له على صفحته الرسمية في موقع “تويتر”، أن السفير الأميركي في المكسيك كريستوفر لانداو أبلغه بواقعة الاعتقال.
وتابع في تغريدة ثانية: “سيجري إبلاغ القنصل في لوس أنجلوس بالاتهامات في الساعات المقبلة” و”سنعرض على سيينفويجوس زيبيدا المساعدة القنصلية التي يستحقها”.
وكان سيينفويجوس زيبيدا وزيرا للدفاع في المكسيك لمدة 6 سنوات، من 2012 إلى 2018 أثناء رئاسة إنريكي بينا نييتو للبلاد. ولم يحدد بعد سبب الاعتقال، لكن وسائل إعلام ربطت الاعتقال بقضية تهريب مخدرات.
حيث نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين مكسيكيين قولهم إن سيينفويجوس “اعتقل يوم الخميس من قبل السلطات الأميركية بناء على طلب إدارة مكافحة المخدرات”.
من جهتها، زعمت مجلة التحقيق المكسيكية “بروكسو” أن الاعتقال جاء “نتيجة تحقيق في قضايا الفساد وتهريب المخدرات قامت به وزارة العدل الأميركية منذ عدة سنوات”.
وذكرت وسائل إعلام مكسيكية أخرى أن الوزير السابق اعتقل وهو في طريقه إلى الولايات المتحدة مع أسرته.