أعلنت شرطة مدينة ناشفيل جنوبي، الولايات المتحدة، عن مقتل ثلاثة أطفال وثلاثة بالغين برصاص شابة أطلقت النار بمدرسة ابتدائية.

أطلقت شابة النار، أمس الإثنين، في مدرسة ابتدائية بمدينة ناشفيل في هجوم استخدمت فيه رشّاشين ومسدّساً على الأقلّ.
أسفر إطلاق النار عن مقتل ثلاثة أطفال وثلاثة بالغين قبل أن ترديها الشرطة.
قال دون أرون المتحدث باسم شرطة ناشفيل للصحفيين إنهم بدأوا يتلقون بلاغات عن أحد يطلق النار عند مدرسة كوفينانت في الساعة 10:13 صباحا بالتوقيت المحلي. وسمع أفراد الشرطة دوي إطلاق نار قادم من الطابق الثاني للمدرسة.
ذكر أرون أن مطلقة النار كانت تحمل على الأقل بندقيتين شبه آليتين ومسدسا. وأطلق شرطيان من فريق مكون من خمسة أفراد النار عليها فيما وصفه أرون بأنه بهو وماتت بحلول الساعة 10:27 صباح ابالتوقيت المحلي.

وقال جون هاوزر المتحدث باسم مستشفى مونرو كاريل جونيور للأطفال في فاندربيلت في بيان إنه أُعلنت وفاة ثلاثة تلاميذ بعد وصولهم إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية.
لم يصب أحدا بطلقات نارية عدا القتلى.
طُلب من أولياء الأمور التجمع عند كنيسة قريبة.
أفادت قناة تلفزيونية محلية بأن المدرسة تخدم مرحلة ما قبل المدرسة وحتى طلاب الصف السادس ونظمت برنامجا تدريبيا عمليا على الرماية في عام 2022.

وكشفت شرطة مدينة ناشفيل جنوبي الولايات المتحدة عن هوية مطلقة النار بالمدرسة الابتدائية، وراح ضحية الهجوم 6 قتلى بينهم ثلاثة أطفال.

تلميذة سابقة

وأعلنت شرطة ناشفيل أنّ المرأة التي أطلقت النار في مدرسة ابتدائية في المدينة في هجوم مسلّح أوقع ستة قتلى بينهم ثلاثة أطفال قبل أن ترديها الشرطة هي تلميذة سابقة في هذه المدرسة.
أصبحت عمليات إطلاق النار العشوائي المميتة أمرا شائعا في الولايات المتحدة، لكن أن تنفذ امرأة الهجوم يعد غير معتاد.
أربعة فقط من أصل 191 عملية إطلاق نار عشوائي منذ عام 1966 نفذتها مهاجمة، وذلك بحسب قائمة مركز ذا فايولنس بروجكت، أو مشروع العنف،وهو مركز أبحاث غير ربحي.

وقال قائد شرطة ناشفيل جون دريك للصحافيين إنّه “بناء على تحقيقاتنا الأولية، فإنّ (مطلقة النار) كانت في وقت ما تلميذة في هذه المدرسة، لكنّنا لسنا متأكدين من السنة”.

وأضاف أنّ المهاجمة هي “امرأة بيضاء تبلغ من العمر 28 عاماً ومن سكّان منطقة ناشفيل”.

ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن عملية إطلاق النار بأنّها “بغيضة”، مشدّداً على أنّ الهجمات المسلّحة “تمزّق روح” الولايات المتّحدة.
في كلمة ألقاها في البيت الأبيض، قال بايدن “هذا عمل بغيض”، محذّراً من أنّ العنف المسلّح “يمزّق روح أمّتنا” وداعياً الكونغرس مجدّداً إلى حظر بيع الأسلحة الرشّاشة للأفراد.