Beirut weather 20.41 ° C
تاريخ النشر June 11, 2023
A A A
اسطفان عسال: يبقى التاريخ هو الحكم والمنصف

غرد مؤسس موقع “بترون تايمز” اسطفان عسال عبر تويتر قائلاً: “مجزرة اهدن ١٣ حزيران ١٩٧٨ في جبال لبنان الشمالي منذ منتصف الليل، تطوّق وحدات قتال الغدر منطقة اهدن، ١٤ حزيران ٢٠٢٣ في البرلمان اللبناني يطوق اسياد المقاتلين القتلة، الناجي الوحيد من المجزرة في تكرار السيناريو ولكن للاغتيال السياسي.

الثأر وإلغاء الآخر مهنة امتهنوها تحت شعار توحيد البندقية المقتبسة من حزب الهاغانا الاسرائيلي.

عبارة “راحت على الموارنة” التي رددت مساء ١٣ حزيران ١٩٧٨ لن تتكرر، ليس لرشد و وعي بعض قادتهم “صليبنا يلّي حاملينه” اصحاب حروب الالغاء بل لاصحاب الارادة الوطنية الجامعة الملتفة حول سليمان فرنجية

أن ثقافة “الإلغاء” ما زالت حاضرة بقوّة، وأن بعضهم لم يكتسب العبر مما آلت إليه هذه الثقافة على الموارنة خصوصاً، واللبنانيين عموماً… كما لم يتعلم من تجربة سليمان فرنجية، نجل الشهيد، الذي غفر لمن شارك في اغتيال والده من دون “تفاهم” ، وأطلق سراح من قتل أبيه بيده من دون مقابل.

القاعدة الشعبية اللبنانية والمارونية اليوم تعلم ان هدفهم الاستحواذ على الطائفة لجرهم الى مصالحهم الشخصية الظرفية و الغير رؤيوية، فالرجل أي سليمان فرنجية يكرر و يقول منذ اكثر من سنة “المنطقة رايحة على تفاهمات” و هم يديرون ديّنتهم الطرشة، فانعدام ثقة محازبيهم في اوجها فكيف بعد يثقون بقائد لا يفقه شيء في قرائة السياسة الاقليمية و الدولية و قائد ثاني يتغير و يتلون حسب مصلحته و كلاهما يشيطنون و يتفقون مع بعضهم البعض حسب مصلحتهم و النتيجة واحدة “يكفوا علّي بقيوا” اغبياء و حقودين، شريرين و جوعانين جوعهم جوع مزمن للسلطة و للثروة بعدين كل البعد عن مقولة “ولاد بيت” و يبقى السؤال الا تقرأون التحولات السياسية و الديمغرافية الا تخافون على ما تبقى من ابناء طائفتكم و على ماذا تراهنون؟ الجواب في انعدام ثقة قاعدتكم بكم التي اصبحت بحالة ضياع بسبب كذبكم و عدم ثباتكم

يبقى التاريخ هو الحكم و المنصف”.

#عصيون_على_الالغاء