فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لشهرين وخمسة ايام انطلق اضراب عالمي مندداً بما يفعله الكيان الغاصب من مجازر واستباحة لارواح المدنيين من اطفال ونساء وشيوخ.
وتتضمن دعوات الإضراب إغلاق المتاجر والجامعات والمدارس، مع توقف المشاركين عن استخدام سياراتهم وحتى التسوق في هذا اليوم للدفع لوقف المجازر والابادة الجماعية للفلسطينيين.
وكان نشطاء اجتماعيون وحقوقيون، وإعلاميون حول العالم دعوا إلى المشاركة في الإضراب الشامل، رفضًا لحرب وُصفت بأنها من “أعنف الحروب في تاريخ البشرية، وتنديدا بالموقف الأمريكي، الذي أعطى “الضوء الأخضر” لتل أبيب عبر الفيتو في مجلس الأمن على وقف إطلاق النار.

ويهدف هذا الإضراب إلى تعطيل الحياة الاقتصادية والحركة في الدول المشاركة، من اجل الضغط بعد ان فشلت التظاهرات غير المسبوقة باعدادها تضامنا مع فلسطين بالضغط لوقف العدوان.
هذا الاضراب التزم به لبنان الرسمي التزاما كاملا وكذلك ايدته معظم القوى وكذلك الامر في معظم الدول العربية وكذلك الدول الاوروبية التي بدأت شعوبها تعي مظلومية ما يحصل في فلسطين وتساهم في الضغط على حكوماتها وحكامها لوقف العدوان.
من المؤكد ان هذا الاضراب ان لم ينجح في وقف العدوان لكنه سيؤكد للعالم اجمع ان اسرائيل كيان مجرم ومغتصب وعدو للانسانية.