٤٥ يوماً على طوفان الاقصى والمقاومة الفلسطينية لا تزال صامدة رغم حرب الابادة التي تشنها اسرائيل على غزة مستهدفة المستشفيات والمدارس والمنازل والمدنيين، منتهكة الاعراف والقوانين الدولية بقيادة رئيس حكومة مجنون لم يعد لديه ما يخسره في السياسة وفي الامن معاً، ما دفعه الى العمل وفق مقولة عليّ وعلى اعدائي، غير ان هذا الامر انعكس خسارة فادحة على الكيان الغاصب وكشف صورته امام العالم اجمع وان كانت بعض العيون القليلة ما زالت مغمضة.
ماذا خسرت اسرائيل بطوفان الاقصى؟
– اكتشفت الشعوب ان اسرائيل مغتصبة للاراضي الفلسطينية وليس كما كان اعلامها المتفوق يدعي بأنها تدافع عن نفسها ووجودها.
– رأى العالم اجمع ان الكيان الاسرائيلي ينتهك الاعراف والقوانين الدولية على مرأى الامم اجمع.
– ظهرت اسرائيل على حقيقتها قاتلة اطفال ومدنيين ابرياء وانتشرت صور مجازرها في اصقاع الارض.
– فشل امني واستخباراتي ذريع.
– تمكن الاعلام الاسرائيلي نفسه من كشف ادعاءات دولته ونفاقها عبر تسليط الضوء على تحقيق استخباراتي يؤكد أن مروحية إسرائيلية قامت بقصف المشاركين في حفل «مهرجان الطبيعة» في غلاف غزة، يوم السابع من تشرين الأول الماضي، وأن المقاومة الفلسطينية لم تكن على علم بوجود الحفل الذي سقط فيه عدد كبير من القتلى.
– قتلى جيش الاحتلال المصرح عنهم قارب ال٤٠٠ فيما التقارير الاعلامية تشير الى ان العدد اكبر
– لفت بنك إسرائيل المركزي عن انخفاض الاحتياطيات الأجنبية بمقدار 7.3 مليارات دولار خلال الشهر الماضي.
– يتكبد الاقتصاد الإسرائيلي مع تصعيد الحرب في غزة، تكاليف بـ 600 مليون دولار أسبوعيا بسبب نقص القوى العاملة، بحسب البنك المركزى الإسرائيلي.
– وجود تقارير للاعلام الاسرائيلي توضح ان اسرائيل خسرت ربع الياتها الحربية وتقول إن الأضرار التي وقعت في مستوطنات غلاف غزة تقدر بحوالى 10 مليارات شيكل.
– اخلى العدو الاسرائيلي “29 مستوطنة في غلاف غزو و22 في الشمال حيث أن أكثر من 94 ألفاً من المستوطنين تم إجلاؤهم وتقوم الحكومة بايوائهم والانفاق عليهم.
– افادت تقارير ان خسائر إسرائيل في غزة تدفعها لإلغاء صفقات تصدير دبابات ميركافا.