<

►

>

في استباحة جديدة وخطيرة لعمق المياه اللبنانية وفي عملية كوماندوس معادية اعترفت اسرائيل بأنها اختطفت القبطان اللبناني عماد امهز.
وقد اكد مصدر مسؤول في مركز علوم البحار في البترون لموقع المرده ان التلميذ القبطان في المركز الذي تم اختطافه يتابع دورة ماستر في المعهد وان عملية الاختطاف لم تتم في المعهد بل في شاليه يقطنها تبعد نحو ٣٠٠ متراً عن مكان دراسته.
وقد ذكر مصدر امني لموقع المرده ان التحقيقات جارية على قدم وساق وانه تم ضرب طوق امني في المكان فيما يتم تفتيش عمق البحر لاكتشاف حقيقة ما جرى وكيف تمت العملية.
واكد المصدر الامني ان قوة عسكرية يرجح انها اسرائيلية قوامها اكثر من عشرين شخصاً بكامل اعتدتها اقتادت القبطان الى جهة مجهولة فيما تحدثت الى جيران المخطوف باللغة العربية زاعمة انها امن دولة ومنعتهم من التدخل.
كما اكد جيران المختطف ان القوة العسكريّة التي اختطفت امهز غادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر وانهم اعتقدوا في بادىء الامر انها قوة لبنانية.
من جهته أشار وزير الأشغال والنقل علي حمية إلى أنَّ “المختطف هو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية ويتلقى تعليمه في معهد مدني وما ورد في الفيديو المتداول صحيح كما أن الأجهزة الأمنية تقوم بالتحقيقات اللازمة”.
وأكّد حمية أنَّ “البحر مراقب ونحن بانتظار نتيجة التحقيقات وبالطبع وزارة الخارجية وزارة الدفاع والحكومة اللبنانية سيقومون بالتواصل مع اليونيفيل ومعرفة ما إذا تمت العملية بالتنسيق معهم”.
ولفت حمية الى ان العملية تمت فجر امس وان التحقيقات جارية.
وفي تفاصيل العملية ان قوة مسلحة كانت “مجهولة الهوية” داهمت بكامل أسلحتها وعتادها “شاليه” يسكنه امهز قريب من الشاطئ، واقتادته بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر.