يعتبر حليب الأبقار من أكثر المصادر شيوعاً للحليب في العالم، إلّا أنه وإذا أردنا أن نسمي بديلاً له فلا يمكن إلّا ان نذكر حليب الماعز. فالفوائد الصحية المثيرة للإعجاب من حليب الماعز والأبحاث الحديثة في آثاره الإيجابية على جسم الإنسان جعلته خيارًا مهماً جدًا. على الرغم من أن الماعز لا ينتج إلا حوالى 2٪ من إمدادات الحليب العالمية، إلا أنه أرخص في المعالجة لأنه لا يتطلب التجانس (جزيئات الدهون الصغيرة لا تفصل وتبقى معلقة في الكريم).

ما هي فوائد حليب الماعز؟
حليب الماعز يوفر لك 33٪ من القيمة اليومية الموصى بها من الكالسيوم ويحتوي على كمية أكبر من تلك الموجودة في حليب البقر الذي يقدم 28٪ فقط.
عندما يتعلق الأمر بصحة القلب، يمكن أن يكون لحليب الماعز تأثير إيجابي للغاية. أثبتت دراسة أجراها علماء من جامعة University of Granada الإسبانية أن حليب الماعز لا يساعد على تقليل مستويات الكولسترول السيئة فحسب، بل يمكن أن يزيد من التنوع الجيد للكولسترول في الدم.

خصائص مضادة للالتهابات:
من الأسباب التي تجعل أغلبية الأشخاص يحبون حليب الماعز هو أنهم قادرون على التمتع به دون الالتهاب واضطراب المعدة الذي يسببه حليب البقر في كثير من الأحيان. ويرجع ذلك إلى التركيب الأنزيمي الفريد لحليب الماعز الذي يلطف الالتهاب في الأمعاء.

تحسين صحة البشرة:
إن حليب الماعز غنيٌّ بالأحماض الدهنية أي الأوميغا 3، ما يجعله مفيدٌ لصحة البشرة وتألقها. فحليب الماعز يمتلك الصفات المرطبة التي تحافظ على بشرة ناعمة بسبب احتوائه على مستويات عالية من فيتامين A الذي يحارب حب الشباب.

يحتوي حليب الماعز أيضًا على مستوى هيدروجيني مماثل للجسم أي pH 7 ، مما يعني أنه يمكن امتصاصه من قبل الجلد مع احتمال أقلّ للتفاعل السلبي مع أيّ نوع من البكتيريا. دون أن ننسى غناه بحمض اللاكتيك الذي يقضي على خلايا الجلد الميتة ويعمل على تحسين إشراقة البشرة.