أكد القضاء الياباني، صباح اليوم، حكما بالإعدام على المواطن، ساتوسي أويماتسو، الذي ارتكب مذبحة دموية عام 2016 في مركز للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة ساغاميهارا.
وأصدرت المحكمة في مدينة يوكوغاما، قرارا يرفض طلب فريق دفاع أويماتسو، الذي يبلغ حاليا 30 عاما، بتغيير حكم الإعدام بذريعة أنه فاقد للوعي.
ونفذ أويماتسو، ليل 26 تموز 2016، هجوما دمويا بأسلحة بيضاء في مركز لرعاية المعوقين من ذوي القدرات العقلية المحدودة تواجد فيه نحو 150 شخصا تراوحت أعمارهم من 18 حتى 75 عاما، وأسفرت هذه المذبحة، التي تعتبر من أبشع عمليات القتل الجماعي في اليابان في الفترة ما بعد الحرب، عن سقوط 19 قتيلا و20 جريحا.
وفي إفاداته أثناء المحاكمة اعترف المهاجم، الذي سبق أن عمل نحو 3 سنوات في هذا المركز، بارتكابه هذه الجريمة، مقدما اعتذاره.
وقال أويماتسو، الذي أفادت تقارير إعلامية بأنه كان يتعاطى المخدرات، إنه لا يعتبر ذوي القدرات العقلية المحدودة بشرا وأراد “إنهاء معاناتهم”.