دعا عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب أحمد الخير في بيان، “أهالي المنية الى نبذ السجالات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتركيز على حوارات بناءة والتنافس على خدمة وتقدم المنطقة رغم الازمة التي يمر بها لبنان”. وقال : “منذ بداية ولايتنا النيابية أخذنا عهداً على أنفسنا وتعهدنا أمام أهلنا في المنية ان يكون العمل والخدمة العامة هو همنا الوحيد، وان ننبذ التراشق الاعلامي الذي لم يحل يوماً مشكلةً من مشاكل المنية وملفاتها الضاربة في تاريخ الاهمال، وآثرنا خلال السنتين الماضيتين ان نلتزم الصمت تجاه كل الحملات التي كان تستهدف النائب أحمد الخير ايماناً منا بأنّ ما نفعله اكبر من أي سجال، وأن الرد والرد المضاد يسيء الى ابناء المنية وصورة مدينتنا التي نحن حريصون على ان تكون بالشكل الذي يليق بأبنائها”.

واكد  أن” المجتمعات تبنى بالانتماء الى الوطن والى المكان الذي ولدنا ونعيش به، وأن الاصطفاف المذهبي والعائلي والمناطقي يرتد سلباً على الناس، ولا يسهم في تقدم المنطقة”.

وشددعلى” دعوة كافة أهالي المنية الى نبذ السجالات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتركيز على حوارات بناءة وصياغة رؤى جديدة مفيدة للمنطقة، ونحن منفتحون على اي طرح او فكرة تسهم في نهضة المنية من أي شخص او جهة أتت، وستكون يدنا ممدودة وبيوتنا مفتوحة لكل ابناء المنية الذين أثبتوا أنهم اكثر الناس حباً لمنطقتهم واكثر من يضحي في سبيل نهضتها وصورتها”.

وقال: “نحن لا نتنافس على المنية، بل نتنافس لخدمتها، ولذلك فمن المنطقي جداً ان نتعاون رغم الاختلافات على حل المشكلات الاساسية التي تشغل بال أهلنا في المنية وعلى رأسها مشكلة النفايات، وفي هذا الاطار نحن مع حل مشكلة نفايات المنية الادارية وأي طرح يؤدي هذا الغرض نلتزم به، وهذا كان موقفنا في عدة محطات، والجميع يذكر اننا طرحنا أكثر من حل في وقت سابق وسنستمر بالعمل لحل هذا الملف الذي تحول الى معضلة”.

اضاف: “نؤكد مجدداً لأهالي المنية أن مشروعنا هو التقدم بالمنطقة رغم الازمة التي يمر بها لبنان ورغم تراكم المشكلات، ونحن في هذا الصدد عملنا على عدة مشاريع منها ما انجز وما هو قيد الانجاز ومنها ما هو في مرحلة الدراسة، وسنضع ابناء المنية دورياً بصورة ما ننجزه ايماناً منا بأن النيابة هي موقع تكليف وليست موقع تشريف، وان الثقة التي منحنا اياها ابناء المنية هي أمانة في أعناقنا ولن نفرط بها”.

وختم موجها التحية الى “ابناء منيتنا التي علمتنا بأننا بيت واحد وعائلة واحدة، وان مصلحة المنية فوق كل اعتبار”.