تتعدد كثيرًا أنواع البكتيريا التي من شأنها أن تؤدي إلى معاناة الطفل من التهاب الحلق إلا أن المكور العقدي من أكثر الأنواع شيوعًا. تعتبر هذه المشكلة الصحية معدية ويمكن أن تنتقل بسهولة بين فردٍ وآخر. لذلك، انتبهي جيدًّا من عدم اقتراب أشقاء الطفل أو زوجك منه لحين تعافيه بالكامل.
ويعتبر ارتفاع درجة حرارة الجسم من الأعراض الأساسية التي يمكن أن يعاني منها الطفل في حال معاناته من التهاب الحلق.

ومن بين الأعراض الأخرى التي يعاني منها:

المعاناة من تورم في العقدة الليمفاوية في الرقبة.
ظهور بقع حمراء صغيرة في الحلق.
المعاناة من الصداع الشديد.
المعاناة من ألم الأذنين.
وبعد ظهور هذه الأعراض، قد يعاني الطفل من مشكلة الطفح الجلدي، الذي يصيب مختلف المناطق من الجسم ومن بينها الرقبة واليدين. تعرف هذه الحالة بالحمى القرمزية.

لكن في حال معاناة الطفل من هذه المشكلة، ننصحك بعلاجها في أقرب وقت ممكن من خلال وصف الطبيب المضادات الحيوية. ففي حال إهمال هذا العارض بالذات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى معاناة الطفل من مشاكل في القلب والكلى.