Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر May 23, 2021
A A A
احتفال في ذكرى التحرير في برقايل

أقامت حركة “الإصلاح والوحدة”، احتفالا لمناسبة “انتصار غزة والقدس” وذكرى التحرير في لبنان، في مركز الحركة في برقايل – عكار، في حضور ممثلي الأحزاب الوطنية والإسلامية والهيئات الدينية والاجتماعية والسياسية والتعليمية وهيئات بلدية ومخاتير وعدد من الأهالي.

بداية ألقى بسام موعد كلمة “حركة الجهاد الإسلامي”، رأى فيها أن “لشهر أيار طعم خاص من حيث نكهة الانتصارات بدءا بانتصار المقاومة الإسلامية في لبنان العام 2000، واليوم يعيش الشعب الفلسطيني كله ويتجلى بلحظات تاريخية ومفصلية”.

وبارك موسى طعمة في كلمة باسم حزب “البعث” “انتصار غزة والقدس، فشهداؤهم مشاعل النور للأجيال، وستكتب أسماؤهم بحروف من الكرامة والعزة، وشرفاء العالم كانوا وسيبقون مع القدس وكل فلسطين، أما العملاء فخسروا وطنا”.

وشدد ممثل النائب مصطفى حسين نجله حسن الحسين في كلمة على أن “أيار شهر الانتصارات المتتالية بعدما كان شهر النكبات، فالتحية كل التحية لكل مقاوم آمن بالنصر وخاض المعارك فانتصر، ولكل شهيد سقط ليروي القضية بالدماء الزكية، والتحية الأكبر لمن وعد يوما بأن زمن الهزائم ولى وأتى زمن الانتصارات وهو كعادته صدق الوعد”.
ولفت إلى أن “معادلات جديدة فرضت نفسها مع كل انتصار منذ انتصار 2000 و 2006، واليوم انتصار غزة كلها معادلات فرضت نفسها بقوة على الساحة العالمية، فطارت صفقة القرن مع المتخاذلين المطبعين، وزمن النصر قطار لن يتوقف”.

وهنأ الشيخ علي اسماعيل في كلمة باسم “حزب الله”، “الأمتين العربية والإسلامية وقيادة محور المقاومة وكل فصائل المقاومة في فلسطين، بهذا النصر الكبير الذي أتى في زمن انتصار المقاومة في أيار 2000، وما كنا نراه في الماضي كأنه حلم بعيد هو اليوم حقيقة واقعية حصلت وستحصل في القريب إن شاء الله. لم تعد حلما لكل الذين يملكون الرؤيا الواضحة بعين اليقين لتحرير كل فلسطين والقدس”. ورأى أن “ثمار هذه الجولة والانتصار أثبتت حقيقة زوال الكيان الصهيوني وترسيخ هذه الحقيقة في أذهان المقاومين”.

وشدد رئيس الحركة الشيخ ماهر عبدالرزاق على أن “غزة اليوم هي المحور والقضية والانتصار، فمعركة الأمة تدار من هناك، على الحدود من المسجد الأقصى حيث يكون المرابطون الصابرون والمقاومون. التحية لهم لأنهم رفعوا رأس الأمة وفرضوا واقعا جديدا على مستوى العالم”. واستنكر “الاعتداءات في غزة، في جريمة حرب وإرهاب عالمي بصمت دولي وعربي، ولكن هذه التضحيات كانت على قدر الانتصار الكبير”. وشدد على أن “المطلوب اليوم من كل العرب والمسلمين وقف التطبيع وإعلان موقف بجانب الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته”. وأكد “التمسك بالمقاومة لأنها مصدر قوتنا وكرامتنا وفضلها على كل الشعوب اللبنانية والعربية والاسلامية”.