يبحث الأهل عن الألعاب المناسبة لأطفالهم مع اقتراب موسم الأعياد، خصوصاً تلك الألعاب التي تنشّط ذاكرتهم وتعزّز قدراتهم العقلية والإدراكية خلال فترة النمو. فما هي أهمّ النّصائح التي يجب على الأهل أخذها بعين الاعتبار لاختيار أفضل الألعاب؟
الألعاب التي يمكن مشاركتها مع الآخرين
من المهم أن تختاروا لطفلكم الألعاب التي تفرض عليه مشاركتها مع أصدقائه ذلك لتعزيز حسّ المشاركة والتخلّص من الأنانية والتسلّط. إنّ معرفة الطفل أهمية المشاركة منذ الطفولة سيؤثّر على تصرفاته وطريقة نعامله مع محيطه في ما بعد وسينمّي عنده روح العمل ضمن فريق خصوصاً على الصعيد المهني.
ألعاب التفكير
عند اختيار الأهل للألعاب المناسبة في موسم الأعياد، يجب أن تشمل تلك التي تحتاج إلى التفكير وتنمية القدرات الإدراكية بالإضافة إلى بعض التحليل. فمثلاً بإمكان الأهل اختيار المكعبات التي تحتاج إلى إعادة ترتيب، أو تلك التي تبنى على اكتشاف الألغاز.
ألعاب التخيّل
من المهم عند اختيار الألعاب لطفلكم في موسم الأعياد التركيز على الأمور التي تحرّك خياله. فمثلاً إذا كان الطفل من عشّاق كرة القدم أو السيارات وغيرها، من الضروري أن يختار الأهل الألعاب التي تنشّط قدراته الخيالية ما يجعله أكثر تعلّقاً بهواياته ويدفعه إلى تنميتها وتطويرها في ما بعد.
الألعاب التي تدفعه إلى الخروج من المنزل
مع التقدّم التكنولوجي في وقتنا الحالي، بات الأطفال يمضون أوقاتاً طويلةً أمام شاشات الـ”آيباد” وغيرها من الأجهزة الإلكترونية. هذا النوع من الألعاب لا يضرّ بصحة العيون فقط بل أيضاً يسبب الخمول والكسل عند الأطفال وقد يؤثّر سلباً على صحتهم. لذا وعند التفكير بلعبة مفيدة لصحّة الطفل، إختاروا تلك التي تحفّزهم على النشاط البدني واللّعب خارجاً مثل الكرة، الدراجة ومستلزمات لعبة التنس وغيرها.
الألعاب الثقافية
تعتبر الألعاب الثقافية من أهمّ الوسائل التي تحثّ الطفل على التعلّم واكتساب المعلومات الجديدة، فمثلاً يمكنكم اختيار الألعاب التي تعلّمهم أسماء الحيوانات، عواصم البلدان وغيرها من الأمور. فهذه الألعاب تساعد الأطفال على حفظ المعلومات إكتسابها بشكل أسهل من تلك الموجودة في الكتب المدرسية.