Beirut weather 21.41 ° C
تاريخ النشر June 29, 2018
A A A
إيليان الأميوني توقّع “Quickies “نقلة سريعة” في زغرتا
الكاتب: سعدى نعمه - موقع المرده
1ae090b6-48b0-45d2-826c-ea1277edf77e 238033c8-a019-4966-9dbd-594d6ceaab8e af031203-ba14-4a3c-bab4-d42a64f7ab90 d2ecc066-e833-4336-9ca4-d7d74c44b710 e39acf43-398c-41bd-b63f-5e299db0d00b 9a37a4ce-ca66-47e5-97cc-376dae1c05d7 25c32d2c-beba-47b7-8266-8a229e535d62 326fda5d-e9ba-4b62-be91-2467e80b9ce3 468acbd1-095d-4957-8969-d0638fd61eb3
<
>

وقّعت الشاعرة إيليان جورج الاميوني ديوانها Quickies “نقلة سريعة” باللغة الانكليزية في قاعة بيار فرشخ، المسرح البلدي في زغرتا.

تخلل حفل التوقيع الذي قدمته الاعلامية إلديكو ايليّا كلمات لكل من الاستاذة انطوانيت القس حنا المصري، رئيسة جمعية جورج يمين الثقافية الإعلامية ماريا يمّين والشاعر جرمانوس جرمانوس.

وأكدت الاعلامية إلديكو ايليّا أننا “اليوم نفتخر بصبية كاملة الوعي والإدراك والرؤية ومن يقرأ كتاباتها يفهم انها تريد ايصال اكثر من رسالة ابرزها انه مهما بلغ جمال الصور ودقتها او حتى بشاعتها يجب ان ندرك ان الاشياء ليست كما تبدو”.
الاستاذة انطوانيت القس حنا المصري، أشارت في كلمتها الى أن “عجين الكاتبة الأميوني الشعري أخذ الوقت كل الوقت ولما قرأت الكتاب تساءلت من أين يأتي هذا العمق لصبيّة سحرتني ابتسامتها، لافتة الى أن الأميوني سخت بذاتها على الكلمات والسخاء هو الشعر كما يقول الشاعر أنسي الحاج”.

وأكدت المصري أن قلم الكاتبة الأميوني حبره من القلب وأحياناً تعابيره محفوفة بالألم لأنها تكتب بشجاعة خاتمة كلمتها بالقول “ايليان الأميوني أنتِ من ذهب”.

رئيسة جمعيّة جورج يمّين الثقافية الاعلامية ماريا يمّين أكدت أن “الشاعرة والكاتبة الأميوني يوم طبعت ديوانها الأوّل أهدته الى الجدّ الذي دلّها على الكاتبة الساكنة في داخلها، انه جدّها الدكتور ابراهيم الأميوني هو الناظر الينا اليوم من عليائه يخصّ حفيدته الكاتبة بعين الرضى، وتراها مستعدة للذهاب مباشرة الى عمق الإحساس لا تلفّ ولا تدور كالآخرين، مشيرة الى أنه في داخل كلٍ منّا كنوز خفية وعلينا أن ندرك كيف نستخرج أسطورتنا ونحن في ريعان الشباب كما فاجأتنا اليوم شاعرتنا”.

ولفتت يمين الى أن “شبابنا أغنى منا بكثير وأعرفُ منا بحاله في ظل ثورات تكنولوجية متسارعة لا يلتقطها سوى نبضِ الشباب وانني أرفض وصفه بأنه جيلٌ غير شغوف، نعم هو غير شغوف بما نمليه عليه نحن”. وقالت: “كم من الافكار تعلّقنا بها خيّبتنا ورغم ذلك نقوم بتوريثها لأولادنا وأنا في حضرة ندى وجورج الأميوني أهل ايليان حضرتني هذه الافكار، جورج انت بنظري الأب الصديق المؤمن أن الغد يحتاج الى نظرة حرة خالية من اية اسقاطات وبأن الأبوّة فعل رعاية ولقاءٌ جميلٌ عند كلّ المُفتَرَقات لا تعبيد طرقات لأبنائنا”.

بدوره القى الشاعر جرمانوس جرمانوس قصيدة توجّه فيها الى ايليان بعنوان “ضلّي اكْتبي” قال فيها:
“جيتي لعندي ولابسي الأبيات، أبيات متلك ناعمه زغيري، ايدك كتابك عاشق الورقات، وعندك على سطور الشعر غيري، وكانو تيابي ضيعة الغيمات نشرتُن والملاقط عصافيري، وحتى ما توقع منّك الضحكات وحتّى ما يوقع صوتِك بْحِيري، كان حدّي محبرَه وشمعات، ضوّيتهن عا مدبح الجيري، وجبتك عا دَير المحبره بالذات… عمّدتِك بميرون هالكلمات، دقّي جناحك بالسما وطيري….. وضلّي كتبي ولا توقفي بسؤال ، ووَصّي القمح يِبعت ورا الغربال، وتايضلّ في تشِّة بَرَد بالكُوز ،حطّي الغطيطا عا كتافو شال، الانسان شو الانسان ما بيجوز: يفلّ من حالو بلا موّال، الصيف تَايِكسُر عطش تموز بيروح يلعب مع قمر الجبال ومن حق شاعر بالوجع مغروز : يترُك على وجّ القصيده خيال”…
ختاماً مع الشاعرة إيليان الأميوني التي ألقت كلمة مقتضبة قالت فيها: “كثيرون قدِموا الى احتفال توقيع كتابي وآمل ان تكون هذه المناسبة جسر صداقة بيني وبينكم”، شاكرةً كل من وقف الى جانبها وساندها وحضر الاحتفال وقدمت الاميوني مشهداً مسرحياً قصيراً رافقتها عزفاً آدو جان مورا حيث قالت: “لا أعرف إذا أهل كنعان من أقربائي، ولكن أعرف أنّ هذه الأرض هي أرضهم، وأسمع أغنيتهم في نسمة إهدن الربيعيّة وأعرف أيضاً أنّني لن أحاول أن أغنّي معهم إلّا إذا سافرت وعدت لأضيف على هذه النسمة الأبدية”.