أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن بلاده لم تذهب إلى فيينا لتوقيع اتفاق نووي جديد، بل من أجل العودة إلى الاتفاق الموجود بالفعل.
وحسب تصريحات نقلتها وكالة إرنا الإيرانية قال زادة: “ليس من المقرر صياغة اتفاق نووي جديد، فالاتفاق كتب لمرة واحدة وتم توقيعه وختمه أيضا لمرة واحدة”.

وأكد زادة أن إيران ذهبت إلى فيينا من أجل التيقن من نية أميركا في العودة إلى الاتفاق النووي الموجود بالفعل، لافتا إلى أن “عودتها يجب أن تكون ضمن مسار يسمح بانتفاع ايران مما نص عليه الاتفاق النووي أو الوعود المعطاة”.
وقال: “لو كان المفاوضون الإيرانيون قبلوا بتخطي الخطوط الحمراء المعتمدة من قبل البلاد لكنا قد توصلنا الى اتفاق منذ أشهر”، مؤكدا أن “المفاوضات تشهد الآن توقفا للاستراحة بناء على طلب المنسق الأوروبي”.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على رفض بلاده “أي نقاش أو تفاوض حول موضوع القدرة الصاروخية وأوضاع المنطقة وموضوع حقوق الإنسان أو ما شابه”.

وشدد زادة على أن “هناك ضمانة نريد الاحتفاظ بها وهي إمكانية الاستئناف السريع للأنشطة النووية”.