أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي أن تجاهل مجلس الأمن الدولي وصمته تجاه جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني يثبت لا مسؤولية هذا المجلس.

وقال تخت روانجي في كلمة خلال اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن حول المساءلة وتطبيق العدالة تجاه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي أمس: إن جرائم الكيان الصهيوني المستمرة والموثقة والتي لا يمكن إنكارها ضد الشعب الفلسطيني تعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.. والصمت الذي يعتمده مجلس الأمن الدولي تجاهها يشكل مثالاً واضحاً على لامسؤولية وتقاعس هذا المجلس.

وقال تخت روانجي: إن الرد على الانتهاكات الجسيمة للقواعد الأساسية للقانون الدولي والمعترف بها كمعايير مفروضة والتي يجري العمل بها كأساس للنظام الدولي يعد أمراً ضرورياً في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وعلى الحكومات أن تقدم تعهداً قانونياً مبدئياً بالالتزام بالقانون الدولي ومنع الجرائم وكذلك مقاضاة مرتكبيها.

وفي سياق آخر شدد المسؤول الإيراني على أن الإجراءات القسرية الأحادية التي تفرضها بعض الدول وتستخدمها كأسلوب حرب لتجويع المدنيين هي أفعال مخالفة دولياً وغير قانونية وتنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وأشار مندوب إيران الدائم إلى الزيارة الأخيرة للمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتأثير السلبي للتدابير القسرية الأحادية ضد إيران وقال: إن المقرر أكد في بيانه بعد زيارته إيران على عدم شرعية هذه الإجراءات الوحشية ودعا الدول التي تفرض عقوبات ولا سيما الولايات المتحدة إلى الالتزام بمبادئ وقواعد القانون الدولي وإلغاء جميع العقوبات ولا سيما في المجالات التي تمس حقوق الإنسان وحياة جميع الناس في إيران.