طالبت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، حركة عدم الانحياز بتدشين جبهة موحدة لرفض الأحادية وتعزيز التعددية، بغرض مواجهة التحديات العالمية المعقدة.

وجاء في تقرير لوكالة “مهر” للأنباء، مساء اليوم الثلاثاء، أن محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، طالب حركة عدم الانحياز بضرورة رفض الأحادية وتعزيز التعددية حول العالم، في ظل وجود أزمات وتحديات عالمية معقدة، وهو ما طرحه خلال كلمة ألقاها في الاجتماع الافتراضي لوزراء خارجية الحركة.
وأكد ظريف أن حركة عدم الانحياز، باعتبارها منصة دولية بارزة، بإمكانها توفير فرصة جيدة لتقوية المشاركة العالمية، خاصة في ظل تزايد النزعة الأحادية حول العالم، مشددا على أن تعددية الأطراف لم تعد رفاهية أو خيارا، بل استجابة حقيقية للأزمات والمشاكل العالمية الحادة والمستعصية.

واستشهد وزير الخارجية الإيراني بجائحة كورونا، باعتبارها أكبر وأعظم الاختبارات التي مر بها المجتمع الدولي خلال العامين الماضيين، مشيرا إلى أن هذا الوباء يذكِّر العالم بمدى أهمية التعاون الدولي لأمن واستقرار العالم، وبأنه وباء يتطلب استجابة وتنسيق دوليين.

ولفت ظريف إلى أن بلاده كانت وستظل مستمرة بالتزامها بالتعددية، بدعوى اعتباره أساسا لسياسة خارجية قوية، وبأن إيران تتعاون مع الأمم المتحدة بشأن إحلال السلام في اليمن وسوريا وأفغانستان، مفيدا بأن بلاده اقترحت “مبادرة هرمز للسلام”، وكذلك “منتدى الحوار الإقليمي” في الخليج، بهدف حل النزاعات والصراعات في هذه البلدان.