Beirut weather 13.41 ° C
تاريخ النشر April 12, 2017
A A A
“إيبا”… أصغر ضحايا هجوم ستوكهولم
%d8%a5%d9%8a%d8%a8%d8%a7-%d8%a5%d8%a8%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%8011-%d8%b9%d8%a7%d9%85%d9%8b%d8%a7-%d8%a3%d8%b5%d8%ba%d8%b1-%d8%b6%d8%ad%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%b3%d8%aa %d8%a5%d9%8a%d8%a8%d8%a7-%d8%a5%d8%a8%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%8011-%d8%b9%d8%a7%d9%85%d9%8b%d8%a7-%d8%a3%d8%b5%d8%ba%d8%b1-%d8%b6%d8%ad%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%b3%d8%aa
<
>

نشرت وسائل إعلام سويدية صورا للطفلة إيبا أوكرلوند، التي كانت تبلغ من العمر 11 ربيعاً، عندما تم دهسها وتقطيع أوصالها بشاحنة سرقها الإرهابي الداعشي الذي نفذ هجوم ستوكهولم يوم الجمعة الماضي، 7 نيسان، والذي أوقع عدد من الضحايا.

وكانت عائلة إيبا أبلغت السلطات عن اختفاء ابنتهم التي كانت عائدة من المدرسة بالتزامن مع وقوع الحادث، في شارع الملكة Drottniggatan الذي حصلت فيه حادثة الدهس، لكن تبين فيما بعد أنها في عداد الضحايا بحسب المصادر الطبية.

ووجهت العائلة رسالة شكر قصيرة، الثلاثاء، إلى الشعب السويدي نشرتها لقناة الرابعة للتلفزيون السويدي جاء فيها: “مع أعماق قلوبنا نشكر الشعب السويدي لكل الدفء والحب الذي قدمتموه لنا في زمن اليأس والألم، ونحن الآن بحاجة للسلام والهدوء لململة جراحنا ونطلب تفهمكم بأننا بحاجة للقيام بذلك بسلام”.
وأبدى السويديون تضامنا شعبيا واسعا مع ضحايا الهجوم الإرهابي حيث وقف الآلاف في ستوكهولم يحملون أكاليل وباقات الزهور في مكان الحادث، كما قدموا الورود للشرطة وقوات الأمن والطوارئ.
وشهدت مدن أخرى تجمعات متشابهة كلها دعت إلى ضرورة التمييز بين الإرهاب والأديان والابتعاد عن التعميم وإطلاق التهم على دين أو طائفة أو عرقية معينة.
وعبر شبكات التواصل الاجتماعي رفع السويديون شعارات تدعو للحب والسلام والتكاتف ضد الإرهاب، وانتشرت الصور بكثافة عن مسيرات التضامن الشعبية ضد الإرهاب.
وكان رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، ألقى خطابا ظهر الاثنين، بعد الوقوف دقيقة من الصمت في تمام الساعة 12:00 من أجل ضحايا هجوم ستوكهولم الإرهابي، قال فيه إن “تماسك السويديين سيكون دائماً أقوى من القوى التي تريد تفرقتهم”.
وأشاد لوفين بوقفة المواطنين وبجهود الشرطة وخدمات الطوارئ وموظفي الرعاية الصحية وجميع المتطوعين الشجعان، الذين ساعدوا بجهودهم أثناء وبعد الهجوم.
كما تطرق في حديثه إلى أُسر الضحايا، قائلاً: “فكرت كثيراً في من خسروا أحباءهم في يوم الجمعة، وأريد أن أقول فقط: أنتم لستم لوحدكم. جميع السويد معكم، تماسكنا سيكون دائماً أقوى من القوى التي تريد تفرقتنا”. كما وجه لوفين خطاباً خاصاً لعوائل الضحيتين البلجيكية والبريطانية.