صيام البيض هو نظام غذائي قصير المدى يتضمن تناول البيض والجبن والزبدة بشكل أساسي. هو شائع بين الأشخاص الذين يسعون إلى اختراق ثبات فقدان الوزن، وخاصة أولئك الذين يتبعون حمية الكيتو.
ما هو ريجيم كيتو البيض؟
صيام البيض هو خطة حمية قصيرة المدى وضعها المدون جيمي مور في عام 2010. إنه نظام غذائي مقيد لطريقة تناول الطعام الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون، ومعتدلة في البروتين، ومنخفضة الكربوهيدرات.
تساعد الأنظمة الغذائية الكيتونية جسم الانسان على الدخول في حالة التمثيل الغذائي المطلوبة، والتي يبدأ خلالها في استخدام الكيتونات كمصدر للطاقة بدلاً من الجلوكوز.
الغرض من صيام البيض هو مساعدة الجسم على الخروج من ثبات الوزن، وهي نقطة محبطة في خطة إنقاص الوزن حيث تتوقف عملية فقدان الدهون.
يستخدمه بعض الناس لمساعدة أجسامهم على الدخول في الحالة الكيتونية – قبل البدء في نظام الكيتو الغذائي.
للخطة العديد من القواعد ومنها:
– البيض الكامل – صفار وبياض – هو المصدر الرئيسي للدهون والبروتين.
– يجب أن تستهلك 1 ملعقة كبيرة (15 جرام) من الزبدة أو الدهون الصحية لكل بيضة مستهلكة.
– يجب أن تأكل بيضة كاملة في غضون 30 دقيقة من الاستيقاظ.
– يجب أن تأكل وجبة من البيض كل ثلاث إلى خمس ساعات.
– يجب أن تأكل وجبة حتى لو لم تكن جائعا.
– يمكنك تناول ما يصل إلى أونصة واحدة (28 جرامًا) من الجبن كامل الدسم لكل بيضة مستهلكة.
– يجب أن تأكل ما لا يقل عن ست بيضات كاملة يوميًا.
– يجب أن يكون البيض بيضًا محليًا وطازجا.
– يجب أن تتوقف عن الأكل قبل النوم بثلاث ساعات.
– يمكن شرب ما يصل إلى ثلاث علب من الصودا الدايت يوميًا.
هذه هي القواعد الأكثر شيوعًا ، لكن الناس يميلون إلى إجراء تعديلاتهم الخاصة.
يستمر صيام البيض النموذجي ما بين ثلاثة إلى خمسة أيام لأن هذا يجب أن يكون كافيًا للتغلب على هضبة فقدان الوزن. ولا ينصح باتباعه لفترة أطول من ذلك، لأنه قد يؤدي إلى مخاطر صحية، مثل نقص التغذية والإمساك.
صيام البيض غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة مثل مرض السكري واضطرابات الأكل ومستجيبين لفرط الكوليسترول والأشخاص الذين لا يعانون من المرارة. يجب دائما استشارة الطبيب المختص قبل البدء بتطبيق أي نوع من الريجيم.