Beirut weather 14.41 ° C
تاريخ النشر May 27, 2016
A A A
إلتهاب الأذن الوسطى

انّ إلتهاب الأذن الوسطى هو من أكثر الأمراض إنتشاراً بعد الزكام، خصوصاً بين الاطفال. ومن الضروري معالجة هذا الالتهاب سريعاً لتجنب مضاعفات خطيرة على السمع عند الطفل.
ما هي أسباب هذا الالتهاب وما هي مضاعفاته و طرق الوقاية منه؟
سبب الالتهاب
ينتج إلتهاب الأذن الوسطى عن إخماج بكتيري أو فيروسي، يلي الاصابة بالتهاب في الحلق أو الزكام أو أي إضطرابات في الجهاز التنفسي. فالبكتيريا الموجودة في منطقة الحلق والانف تنتقل الى الأذن حيث تتكاثر وتسبّب الالتهاب. وكلّ الاشخاص معرّضون لهذا النوع من الالتهاب، لكن الاطفال معرّضين اكثر لأنّ القناة بين الانف والحلق والاذن هي أقصر ما يؤدي الى تراكم الافرازات.
مضاعفات الالتهاب
إنّ التأخر في إعطاء العلاج، خصوصاً للطفل، يمكن أن يؤدي الى العديد من المضاعفات ومنها التأثير على قدرة الطفل للسمع، وذلك لأنّ السوائل التي تتراكم في الاذن الوسطى تمنع إنتقال الاصوات. والتأخر في السمع يمكن أن يؤدي الى التأخر في المقدرة على المحادثة وتعلّم اللغة. وإذا تمّ إهمال الامر أكثر، يمكن أن يؤدي الالتهاب الى الصمم التام.
طرق الوقاية
هناك بعض الامور التي يمكن القيام بها لتفادي الاصابة بالتهاب الاذن الوسطى، ومنها تفادي الانفلونزا والتهاب الحلق عبر حماية الطفل من التدخين وتفادي إرضاع الطفل وهو مستلقٍ على ظهره.
وحماية الطفل قدر الامكان من البرد لكي لا يصاب بالامراض التنفسية.