«إف.بي.آي» يدين نفسه:
تلقينا تحذيرا قبل هجوم فلوريدا.. وأخفقنا في التحرك
*

قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف.بي.آي)، امس الجمعة، إنه تلقى تحذيرا بشأن الشاب المشتبه بقيامه بإطلاق النار في مدرسة بولاية فلوريدا، لكنه لم يبادر إلى التحرك.

وأودى حادث إطلاق النار الذي وقع الأربعاء في مدرسة مارغوري ستونمان دوغلاس الثانوية بمدينة باركلاند في فلوريدا بحياة 17 شخصا وأصاب 15 آخرين.

وجاء في بيان أصدره «إف.بي.آي» أن المكتب تلقى تحذيرا من شخص قريب من المشتبه بقيامه بإطلاق النار (نيكولاس كروز) البالغ من العمر 19 عاما قبل شهر من الحادث بأن الأخير قد ينفذ هجوما بسلاح ناري، لكن المحققين أخفقوا في التحرك رغم أنه كان من الواجب التحقيق في الحادث باعتباره تهديدا محتملا للحياة بحسب بروتوكول المكتب.

وأورد البيان أن الشخص المتصل قدم معلومات بشأن البندقية التي امتلكها كروز ورغبته في قتل الناس وسلوكه الغريب ومنشوراته المقلقة على منصات التواصل الاجتماعي واحتمالات أن يقوم بإطلاق النار في إحدى المدارس. وقال إن تلك المعلومات لم تقدم إلى «مكتب ميامي فيلد» ولم تجر مزيدا من التحقيقات في هذا الوقت.

ومن المتوقع أن يصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في غضون الساعات المقبلة إلى ولاية فلوريدا للقاء «بعض من أشجع الناس على الأرض» بحسب ما كتبه في تغريدة على موقع «تويتر» في إشارة إلى ذوي ضحايا حادث إطلاق النار. وأضاف «أنني أعمل أيضا مع الكونغرس على عدة جبهات».