أحيت حركة “فتح” في الشمال ولجنة أصدقاء الأسير في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف، الذكرى السنوية ال39 لاعتقاله، باعتصام أمام النصب التذكاري للأسير سكاف عند المدخل الجنوبي لأوتوستراد المنية الدولي، حضره ممثل بلدية المنية محمود مطر، مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في الشمال عبد الناصر المصري، وفد من حركة فتح برئاسة مسؤولها في الشمال محمد فياض، ممثلو الفصائل الفلسطينية في الشمال، وحشد من أصدقاء الأسير في المنية، وفاعليات من المنطقة، رفعت فيه صور سكاف والعلمان اللبناني والفلسطيني ورايات حركة فتح.

وتحدث في الإعتصام شقيق الأسير جمال سكاف، فألقى كلمة إعتبر فيها أن “المنية سوف تبقى وفية للأسير يحيى سكاف، وهي اليوم تجدد عهدها ليحيى سكاف ولقضية فلسطين، ولنؤكد بأننا باقون مع فلسطين حتى جلاء الإحتلال البغيض عنها، ومتابعين مسيرة الأسير سكاف في النضال والمقاومة لأنها الطريق الصحيح التي أعادت للأمة أمجادها وعزتها”.

وألقى مطر كلمة وجه فيها “التحية لعميد الأسرى يحيى سكاف باسم أهالي المنية الذين يفتخرون بالمناضل يحيى سكاف، الذي كان من أوائل المدافعين عن القضية الفلسطينية ونحن ندعم قضية الأسير سكاف ونحيي عائلته التي تناضل منذ سنين طويلة في سبيل تحريره”.

ثم ألقى فياض كلمة حركة فتح فاعتبر “أن ذكرى إعتقال الأسير يحيى سكاف هي مناسبة وطنية كبيرة وهي قضية في وجدان كافة الأحرار والشرفاء”، مؤكدا “أن الشعب الفلسطيني يعاهد الأسير يحيى سكاف بالبقاء مع قضيته حتى تحريره وعودته إلى أهله ووطنه”.