غرّد رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” الوزير طلال إرسلان عبر حسابه على “تويتر”: “أصبحت اللعبة مكشوفة ولم تعد تنطلي على أحد، فمن مواصفات النيابة في طائفتنا الكريمة أنها قائمة على الفتنة داخل العائلات لتصل الخلافات بين الأخ وأخيه والإبن وأبيه على قاعدة ضرب كل المرجعيات والفعاليات المرموقة من دينية وزمنية…”.
وقال إرسلان: “حتى لم يعد لأحد كلمة مسموعة سوى أذناب العائلات… عبيد لولي النعمة أو السلطان، وإني أجمع بعض الوصايا القديمة التي تخص الأوقاف الدرزية والعبث بأملاك الدروز الوقفية ولن أعلّق عليها، سأترك التعليق لأبناء الطائفة خاصة الأجيال الشابة الصاعدة ليروا بأم أعينهم كيف تمّ ويتمّ استغلال حقّهم”.
وأضاف: “ومن ضمنها بيع وتحرير عقارات بمبالغ زهيدة على حساب مالية الوقف، وخاصة بالوصايا الثلاث وصية الأمير السيد عبدالله التنوخي قدس الله سره والشيخ أحمد أمين الدين ونسيب باشا جنبلاط…”.