Beirut weather 16.32 ° C
تاريخ النشر December 10, 2016
A A A
إدمون شحادة.. ولادة نجم
الكاتب: طارق يونس - السفير

أعلن لاعب «السلام زغرتا» ادمون شحادة ولادة نجم جديد بعد أن تألق وكان أحد أبرز اللاعبين في الفريق الشمالي وأحد المساهمين في الانطلاقة المميّزة ليتربّع على رأس ترتيب الصدارة لأربعة أسابيع متتالية، وقد لفت تألق شحادة الجهاز الفني للمنتخب الوطني الذي استدعاه ليكون أحد أعمدة الفريق في المباراتين الودّيتين مع منتخبَيْ فلسطين والأردن.
بدأ شحادة حياته الكروية (مواليد 1993) مع فريق «شكا» ضمن بطولة الدرجة الثالثة، قبل أن يلعب في سنّ مبكرة في بطولة كرة القدم للصالات مع فريق «الصداقة»، وأحرز معه بطولة الدوري، ثم انتقل إلى الملاعب العشبية ضمن صفوف «السلام» زغرتا، فكانت بدايته غير موفّقة للفوارق الفنية بين اللعبتين، فاعتبرها تحضيرية واستكشافية كي يتألق في الموسم الحالي ويقود فريقه إلى الانتصارات التي سمحت له للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني.

8c2b2676-c093-44b5-9e0a-d2dd37c68f09

ورأى شحادة أن كرة القدم لم تعطه شيئاً حتى الآن باستثناء أنه يتعلّم ويزيد من خبرته للوصول إلى مستوى يخوّله قيادة فريقه والمنتخب الوطني إلى الانتصارات والإنجازات، في المقابل سيعطيها كل شيء كي تعطيه التألق والنجاحات، «لأن كرة القدم تعطي مَن يعطيها وعلينا أن نتعَب ونبذل المزيد من الجهود للوصول إلى مبتغانا، على أمل أن أوفق في تحقيق حلمي والوصول إلى الاحتراف».
وأكد شحادة أنه سيعتزل كرة القدم عندما يرى نفسه غير قادر على اللعب، وأنه لن يلعب في لبنان إلا في صفوف «السلام»، أملاً أن يوفق في الاحتراف خارج حدود الوطن «لأن الاحتراف وحده يعطي للاعب قيمة إضافية شخصية وعلى صعيد المنتخب الوطني».
وكشف شحادة أنّه مع عودته إلى اللعب على الملاعب العشبية كان يحلم بالانضمام إلى صفوف المنتخب «وقد حصل ذلك بعد أن تعبت على نفسي فنياً وبدنياً وبدعمين كبيرين من الإدارة والجهاز الفني، وبمساعدة كبيرة من زملائي الذين وقفوا إلى جانبي وجعلوني أصل إلى صفوف المنتخب الوطني وهو حلم كل لاعب يعشق كرة القدم».
وطالب شحادة من اللاعبين الناشئين المثابرة ومتابعة مسيرتهم في عالم كرة القدم وأن لا يستمعوا الى الكلام الذي يدعو إلى الابتعاد عن اللعبة، بسبب تواضع مستواها في لبنان «لقد خضتُ تجربة اللعب خارج لبنان مع المدربَين النجمين الكبيرين مارادونا وميشال سالغادو خلال برنامج «THE VICTORIOS» واكتشفت أنه لا يوجد فارق كبير مع مستوى اللاعبين المشاركين في التجارب ومن بينهم اللاعبون العرب الذين يسبقوننا في المستوى والإمكانيات المادية، وأعتقد أن كل لاعب لبناني ناشئ يستطيع اللعب في أوروبا مع مزيد من الجهد والمثابرة واختيار النادي أو الأكاديمية المناسبة للوصول إلى مستوى يخوله أن يصبح نجماً، وبالتالي الانتقال إلى خارج حدود الوطن».