بعض الأمراض قد لا تكون لها أي أعراض خلال فترة زمنية طويلة، فيظن الانسان حينما تظهر الأعراض بعد فترة من تطور المرض أنها ظهرت فجأة، ومن بين هذه الأمراض:

ضغط الدم: يعاني نحو نصف سكان الأرض من ارتفاع ضغط الدم، من دون أن يعرفوا ذلك، وفقا للإحصائيات، لذلك يسمى مرض ارتفاع ضغط الدم بأنه “القاتل الصامت”. ويتطور هذا المرض خلال فترة زمنية طويلة، دون أن تظهر له أعراض محددة، بل وقد تظهر فجأة على هيئة جلطة دماغية أو سكتة قلبية أو مشكلة في الكلى. ويعاني الرجال أكثر من النساء من ارتفاع ضغط الدم بلا أعراض.

مرض السكري: هو مرض غدّار، وفقا للأطباء. لأنه نادرا ما تظهر له آلام أو أعراض واضحة في مرحلته الأولية. لذلك يجب على الإنسان أن يشعر ويهتم بكل ما يحدث في جسمه. ويدق أول ناقوس خطر للمرض بالشعور بجفاف الفم والعطش الدائم والتبول المتكرر وضبابية الرؤية، وعادة ما يهمل المريض هذه الأعراض، ولا يعتبرها ذات أهمية، أو ينسبها لمرض آخر.

توقف التنفس ليلا: أحيانا ما يتوقف تنفس الشخص أثناء النوم. ولا يمكن التحكم في هذه الاضطرابات، وهو ما يمثل خطورة على الدماغ، لعدم حصوله على كمية الأكسجين اللازمة. وكان يعتقد في السابق أن 20 % من سكان الأرض يعانون من هذه الحالة، بيد أن الدراسات الأوروبية الأخيرة تشير إلى أن 84% من النساء و%61 من الرجال يعانون من هذه المشكلة.

سرطان الرئة : يشير الأطباء إلى أن هذا المرض يتطور خلال فترة زمنية طويلة بدون أن تظهر له أي أعراض تشير إلى الإصابة به، وقد يظهر عند أشخاص لم يدخنوا سيجارة واحدة في حياتهم.

متلازمة تكيس المبايض: عند الإصابة بهذا المرض ينتج جسم المرأة كمية كبيرة من الهرمونات الذكرية. تعاني من هذا المرض نحو10% من النساء. يؤكد الأطباء على أن الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض تزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وظهور مشكلات في القلب والإصابة بسرطان بطانة الرحم.

الزرق (غلاوكوما): هذا المرض غدار جدا، حتى أن الشخص يمكن أن لا يشعر بارتفاع الضغط داخل العين خلال فترة زمنية طويلة. حيث يضغط السائل الموجود داخل العين على العصب البصري مسببا تلفه التدريجي مع شبكية العين. عندما تظهر أعراض المرض يشعر الشخص بضيق مجال الرؤية وانخفاض حدة البصر، وعندها يعلن الأطباء عن موت الجزء الأكبر من العصب البصري.