كشفت صحيفة أوروبية عن الدولة التي تعتبر ممراً لتهريب الأسلحة التي استخدمها منفذو الهجمات في باريس وبروكسل أخيرًا.
وأشارت صحيفة إسبانية، إلى أن إسبانيا ربما تكون منفذ سلاح تنظيم “داعش” إلى أوروبا.
وقالت صحيفة “كونفيدينثيال” الإسبانية، إن الشرطة هناك تقوم بتكثيف رقابتها على الموانئ؛ أملا في الحصول على معلومات تمكنها من الوصول إلى خيوط شبكة تهريب “داعش” للأسلحة إلى أوروبا.
وأوضحت الصحيفة أن الجهات الأمنية الإسبانية أكدت وجود صلات محتملة بسوريا من داخل إسبانيا.
وأوضحت الشرطة الوطنية، حسب الصحيفة، أنه على وجه التحديد فإن التنظيم يستخدم إسبانيا كـ”ميناء دخول” من أفريقيا إلى باقي أوروبا، ولكن بعض الخطط تكافح من قبل خدمات مكافحة الإرهاب، والبعض الآخر ينجح في العبور.
وأضافت الصحيفة إن الشرطة الإسبانية أرسلت تعزيزات إلى المناطق الحدودية من بورتيبو جيرونا وموانئ البحر المتوسط المختلفة، خاصة تلك التي تؤدي إلى برشلونة، وذلك لمنع تهريب الأسلحة التي من الممكن أن تقع في أيدي تنظيم “داعش”.
وكشفت معلومات من الشرطة الإسبانية أن الكلاشينكوف هو السلاح الأكثر استخداما في هجمات باريس وبروكسل، ويمكن الحصول عليه في السوق السوداء بأقل من 1000 يورو، لكن الصحيفة تنقل عن مصادر أمنية قولها: “نحن ندرك أن المافيات تبيعه بسعر يتراوح بين 1500 و2000، الأمر الذي يدل على القوة الاقتصادية لداعش”.