يبدو المنتخب الهولندي في العام 2016 بعيدا جدا عن العامين 1998 و2000، حين بلغ نصف نهائي المونديال وبطولة أوروبا. فهو لم يشارك في بطولة أوروبا الصيف الفائت، ويقاتل من أجل التأهل إلى مونديال روسيا 2018.لكن المنتخب البرتقالي كان حينها يضم أسماء كبيرة لا تزال محفورة في الذاكرة. مجلة فرانس فوتبول أجرت بحثا عنهم لمعرفة أين أصبحوا في يومنا الحاضر.
*

ـ دنيس بيرغكامب (47 سنة):
مرت عشر سنوات منذ أن وضع الهولندي حدا لمسيرته بعد أحد عشر موسما مع «أرسنال» الإنكليزي. بعد أن عمل لفترة وجيزة مساعدا لمدرب منتخب هولندا «ب» يوهان نيسكنز، انضم بيرغكامب في العام 2008 إلى الجهاز الفني «أياكس أمستردام»، النادي حيث بدأ مسيرته في العام 1986. في العام 2016، لا يزال في مركزه تحت قيادة المدرب بيتر بوش. لكن لا أحد يعلم عن خوفه من ركوب الطائرة…
*
ـ فيليب كوكو (46 سنة):
في العام 2008، وبعد فترة وجيزة مع نادي «الجزيرة» الإماراتي، وضع فيليب كوكو حدا لمسيرته لاعبا. لكنه سرعان ما انغمس في عالم التدريب، حيث عمل مساعدا لمدرب المنتخب الهولندي بيرت فان مارفيك. كانت تجربة قصيرة المدى قبل أن يعود إلى ناديه الأم «أيندهوفن». تولى منصب المدرب في العام 2012 ولا يزال، حيث حقق نسبة فوز قدرها 64 في المئة في 173 مباراة في كل المسابقات.
*
ـ إدغار دافيدز (43 سنة):
عاش خاتمة مخيبة لمسيرته مع «بارنيت» الإنكليزي من الدرجة الرابعة حيث طُرد ثلاث مرات خلال شهرين ووضع حدا لمسيرته أواخر العام 2013، معللا ذلك بأنه أصبح هدفا للحكام. اختفى اللاعب صاحب النظارات قبل أن يعود في مباراة خيرية.
*
ـ رونالد وفرانك دي بوير (46 سنة):
عرف التوأمان خاتمة متناقضة. ففرانك عمل مدربا مساعدا لمنتخب هولندا بعد اعتزاله اللعب. وسرعان ما تولى تدريب «أياكس أمستردام» وقاده إلى إحراز لقب الدوري في العامين 2011 و2014. وبعد فشله في الموسم الفائت انضم إلى نادي «إنتر» الإيطالي الذي أقاله بسبب نتائجه السلبية. أما شقيقه رونالد فتحول إلى العمل محللا في وسائل إعلامية عدة.
*
ـ جيمي فلويد هاسلبنك (44 سنة):
كما معظم زملائه السابقين، لا يزال الهداف السورينامي الأصل في عالم الكرة المستديرة. اعتزل اللعب في العام 2008 بعد تجربة أخيرة مع نادي «كارديف سيتي» ضمن دوري الدرجة الثانية في إنكلترا، ولم يتأخر في التحول إلى عالم التدريب. وكان عمله الأبرز في نادي «تشلسي» حيث تألق الأعوام 2000. ثم انتقل للتدريب في دوري الدرجة الثانية البلجيكي. ثم عاد بعد موسم مخيب إلى إنكلترا للعمل في نادي «بيرتون ألبيون» من الدرجة الرابعة ونجح في قيادته إلى الدرجة الثالثة ومن ثم إلى الدرجة الثانية. وهذا دفع بنادي «كوينز بارك رينجرز» إلى التعاقد معه في كانون الأول من العام 2015 فاحتل معه المركز الثاني عشر في الموسم الفائت. لكن بعد فشله في تحقيق أكثر من خمسة انتصارات في 16 مباراة هذا الموسم، أقيل الهولندي من منصبه أوائل الشهر الحالي.
*
ـ باتريك كلويفرت (40 سنة):
بعد تجارب تدريبية في أستراليا ومساعدا للويس فان غال مع منتخب هولندا وفي ناديي «تونتي» و»نيميغن» وعلى رأس الجهاز التدريبي لمنتخب كوراساو، عُين كلويفرت مديرا للكرة في نادي «باريس سان جرمان» الصيف الفائت.
*
ـ روي ماكاي (41 سنة):
أقلق ماكاي راحة المدافعين الأوروبيين خلال 15 سنة في أندية «فيتيس أرنهم» و «تينيريفي» و «ديبورتيفو لا كورونيا» و «بايرن ميونيخ» و «فيينورد». بقي في صفوف «فيينورد» بعد اعتزاله في العام 2010، في الـ35 من عمره. عمل مع الصغار في أكاديمية النادي. ثم مدربا للمهاجمين في الجهاز الفني الذي يقوده جيوفاني فان برونكهورست.
*

ـ مارك أوفرمارس (43 سنة):
بعد اعتزاله في العام 2008 لتدريب ناديه الأم «غواهيد إيغلز»، وضع أوفرمارس برنامجا لإعادة الفريق إلى دوري الأضواء. ثم انتقل إلى «أياكس» لتولي منصب المدير الفني.
*
ـ مايكل رايتسيغر (43 سنة): وضع اللاعب السابق لنادي «برشلونة» (1997 ـ 2004)، حدا لمسيرته في نادي «أيندهوفن». يعمل حاليا مدربا مساعدا في نادي «سبارتا روتردام».
*
ـ كلارنس سيدورف (40 سنة):
بدوره لم يتأخر في استلام منصب تدريبي. بعد سنتين في «بوتافوغو» البرازيلي (2012 ـ 2013)، عمل سيدورف مدربا لـ«ميلان» لمدة ستة أشهر في العام 2014. ومنذ السابع من تموز الفائت، يدرب «شينجن اف سي « الصيني من الدرجة الثانية.
*
ـ ياب ستام (44 سنة):
بعد اعتزاله، سعى المدافع العملاق إلى نيل شهادات في التدريب خلال عمله في نادي «أياكس» حيث خاض مباراته الأخيرة محترفا. بعد توليه تدريب الفريق الرديف، انتقل إلى نادي «ريدينغ» الإنكليزي من الدرجة الثانية. حيث يحتل فريقه حاليا المركز الرابع.
*
ـ جيوفاني فان برونكهورست (41 سنة):
مرت خمس سنوات منذ انضمام الظهير الأيسر السابق إلى الجهاز التدريبي في نادي «فيينورد» بقيادة رونالدو كومان. في العام 2014، حل روتن مكان كومان فبقي فان برونكهورست إلى جانبه حتى اب العام 2015 حين أصبح المدرب الأول، وقاده إلى إحراز كأس هولندا الموسم الفائت.
*
ـ إدوين فان در سار (46 سنة):
بقي حارسا لمرمى «مانشستر يونايتد» حتى بلوغه الـ41. وبعد اعتزاله عُين مديرا للتسويق في «أياكس» النادي حيث بدأ فيه مسيرته.
*
ـ بودوين زيندن (40 سنة):
أمضى تجربتين قصيرتين مدربا مساعدا في «تشلسي» و«أيندهوفن». ويتم تداول اسمه حاليا لتدريب ناديه السابق «مرسيليا» الفرنسي.
***

أمضى دنيس بيرغكامب 11 موسما في أرسنال