Beirut weather 17.43 ° C
تاريخ النشر September 4, 2019
A A A
أوين: لم أنس ما فعله بيكهام في مونديال 1998

فتح النجم الإنكليزي السابق مايكل أوين الدفاتر القديمة، وهاجم زميله في المنتخب الإنكليزي دافيد بيكهام، متهما إياه بالتسبب بخروج المنتخب الإنجليزي من كأس العالم 1998 في فرنسا.

وخلال المونديال الشهير، تلقى بيكهام بطاقة حمراء ليطرد من لقاء منتخب بلاده أمام الأرجنتين في دور الـ16، بعد ركله لاعب وسط المنافس دييغو سيميوني، مما صعب مهمة الإنكليز بالانتصار، ليخرج منتخب “الجيل الذهبي” وقتها بركلات الترجيح.

وفي كتابه الجديد “إعادة انطلاقة حياتي”، لم يخف هداف إنكلترا السابق خيبة أمله من بيكهام خلال المونديال، بسبب “تهوره” بالحصول على البطاقة الحمراء، التي كلفت إنكلترا الكثير.

وسجل أوين في هذا اللقاء هدفا تاريخيا وهو لم يكمل 18 عاما، كان بمثابة ورقة التعارف مع جماهير كرة القدم حول العالم، في حين كان بيكهام في عمر 23 عاما.

وكتب أوين: “سأكذب عليكم إن قلت إن ما فعله دافيد (بيكهام) في ذاك اليوم لم يخيب أمل كل لاعب في المنتخب الإنكليزي وقتها. دافيد خذلنا، ولا زلت أشعر بالاستياء لهذا الأمر حتى اليوم”.

وأضاف: “تصرف بيكهام وقتها كان ساذجا وغير ناضج أكثر مما كان عنيفا، وهو ما يجعل الأمر اكثر سوءا بالنسبة لي”.

كما ذكر “الفتى الذهبي” السابق للمنتخب الإنكليزي، أن فيكتوريا زوجة بيكهام التي كانت وقتها خطيبته، هاجمت أوين لأنه لم يدافع عن شريكها أمام الإعلام بعد الخروج من المونديال.