Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر May 22, 2021
A A A
أنوشكا: لم أرَ نفسي فنانة كوميدية في يوم من الأيام
الكاتب: الشرق الأوسط

قالت الفنانة المصرية أنوشكا إن الفنان يحيى الفخراني كان وراء موافقتها على تجسيد شخصية «شيرين» بمسلسل «نجيب زاهي زركش» التي تعتبرها علامة مهمة في مشوارها الفني، وأكدت، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، أنها لم تتوقع إجادتها تقديم الكوميديا عبر المسلسل، لأنها ليست فنانة كوميدية، وأشارت إلى حرصها على العودة مجدداً للغناء، قائلة إنها تتمنى الغناء باللهجة الخليجية قريباً.

في البداية، قالت أنوشكا إن «قيمة الفنان يحيى الفخراني الفنية شجعتني على المشاركة في مسلسل (نجيب زاهي زركش)، الذي سبق لي العمل معه في مسلسل (المرسى والبحار)، فأنا أعي جيداً كواليس العمل مع الفخراني ومدى الانضباط وجدية العمل التي تتفق مع رؤيتي فهو مدرسة تعلمنا منها وما زلنا نتعلم، بالإضافة إلى اختلاف الدور وعدم تشابهه مع أدوار سابقة لي».

وأكدت أن العمل يتضمن كوميديا مغلفة بحالة من الجدية، «لذلك أعتبر هذا العمل علامة مهمة في مشواري»، موضحة: «لم أرَ نفسي فنانة كوميدية في يوم من الأيام، لكن طريقة الكتابة وطبيعة الدور الذي يعتمد على الجدية صنعتا مواقف طريفة نالت استحسان الجمهور».

وعبّرت أنوشكا عن سعادتها بتعاونها الأول مع الكاتب عبد الرحيم كمال والمخرج شادي الفخراني: «تعجبني كتابة عبد الرحيم كمال جداً، أما شادي فهو يشبهني كثيراً، فمعروف عني أنني أحب التفاصيل، وهذا ما لمسته مع شادي الفخراني الذي يدقق بشكل كبير في التفاصيل كافة».

وعن ظهورها بشكل جديد ومختلف خلال العمل، تقول: «أثار الشكل الجديد إعجاب الكثيرين وحيرتهم في الوقت نفسه، خصوصاً لون الشعر الذي لم يتوقعه أحد، فقد اخترت لون الشعر لأنه موضة، فالشخصية تملك بيت أزياء وتتابع أحدث خطوط الموضة، وهو ما جعل تفاصيلها الخاصة بالشعر والمظهر مواكبة للعصر ورغم خوفي من عدم تقبل الجمهور لشكل الشخصية فإنني فوجئت برد فعل إيجابي».

وتتطلع أنوشكا إلى تقديم برامج تلفزيونية جديدة على غرار «صالون أنوشكا»، وتقول: «قدمت عدة مواسم من البرنامج وانتهى بشكل نهائي، والآن ليس لدي مانع من تقديم تجربة مماثلة رغم خوفي منها»، مشيرة إلى أنها تحب مشاهدة البرامج الحوارية للخروج منها بمعلومات جديدة، لكنها ترى أن بعض البرامج الجديدة تستهدف الحياة الشخصية للمشاهير والضغط على مناطق بعينها، وهو أمر لا يستدعي الاهتمام، على حد تعبيرها، ولا تحب الوجود بها أو تقديمها، مضيفة: «لا أحب كذلك تعريض نفسي لتلك النوعية من الحوارات».

وكشفت عن رغبتها في الغناء باللهجة الخليجية: «لم أقدم أغاني دينية أو خليجية من قبل وأتمنى تقديم عمل خليجي جديد، لأن هذا اللون يجذبني كثيراً وله جمهور كبير، وكذلك سأحرص على التواصل مع جمهوري عبر السوشيال ميديا، وسأقدم لهم بعض الأغاني عبر قناتي بـ(يوتيوب)».

وترى أنوشكا أن أغاني المهرجانات المصرية ليست سيئة بشكل عام: «بلا شك نحن أصبحنا مرهقين من سماع بعض تلك الأغنيات، ولكننا لا ننكر أن هناك أغاني مهرجانات إيقاعها راقص وكلماتها موزونة ومعبرة، لكنّ في المقابل هناك أغاني لا يمكن أن نطلق عليها مسمى أغنية من الأساس»، مشيرة إلى أن «الارتقاء بالذوق العام يبدأ من إقامة حفلات غنائية راقية على غرار حفل موكب المومياوات الملكية، لذلك أطالب باستكمال مسيرة الغناء بالطريقة ذاتها، حيث الإبهار والعناصر الاحترافية».

وتضع أنوشكا لنفسها خطوطاً حمراء في الدراما، أهمها مشاهد الدم والقتل والبلطجة والعنف والألفاظ الجريئة، مؤكدة حرصها على العودة القوية للسينما والمسرح في الفترة المقبلة عبر أعمال غير تقليدية، بالإضافة إلى المشاركة في الدراما الاجتماعية التي أجد نفسي فيها تماماً.