Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر December 6, 2017
A A A
أمور تؤثر سلباً على الغدة الدرقية

يعاني العديد من الناس من خلل في الغدة الدرقية، لكن أغلبهم لا يدركون ذلك.هذه الغدة الموجودة أسفل العنق، تفرز هرمونات تؤثر على كافة أجزاء الجسم، بداية من القلب والمخ إلى الجلد الخارجي، إذ تحدد تلك الهرمونات لخلايا الجسم كيفية الاستفادة من الطاقة الناتجة عن تناول الطعام، بحسب موقع Webmd. هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى وجود مشاكل في الغدة الدرقية، ناهيك عن تنبيهك لمعاناة الجسم من مشاكل أخرى. وأشار موقع Tvoymalysh الروسي أن الإجهاد ونمط الحياة غير الصحي يؤثر سلباً على وظيفة الغدة الدرقية.
الغدة الدرقية مسؤولة عن إنتاج الهرمونات التي تنظم عملية التمثيل الغذائي، ودرجة حرارة الجسم والنبض، ويمكن أن يؤثر أي خلل في عملها على بعض أعضاء الجسم. تقع الغدة الدرقية في الجزء الأمامي من الرقبة مباشرة فوق عظم الترقوة، ويعتمد عملها على نوعية حياة المرء. لذلك، عند وجود خلل ما، يعاني الفرد من مجموعة من الأعراض والاضطرابات التي قد ينتج عنها عواقب وخيمة في حال لم يقع اتخاذ التدابير المناسبة في الوقت المحدد. وللحد من العواقب المحتملة، من الضروري التعرف على العوامل التي تؤثر سلباً على صحة الغدة الدرقية، وفقاً لتقرير على موقع Shag kzadarovoy الروسي.
يمكن أن ينتج عن نمط الحياة غير الصحية إصابة الغدة الدرقية بعدة أمراض، على غرار قصور الغدة الدرقية. ومن المؤكد أن نقص النشاط البدني يمكن أن يؤثر سلباً على صحة الفرد النفسية والبدنية، ويقلل من إفراز هرمونات الغدة الدرقية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تباطؤ عملية الأيض، وزيادة في الوزن، والسمنة والإصابة بمرض السكري. ويعتبر نمط الحياة غير الصحية الخالي من الأنشطة الرياضية من بين العوامل التي تساهم في ظهور أعراض مقلقة مثل: الشعور بالتعب، وآلام العضلات والمفاصل، وضعف بنية الشعر والأظافر، فضلاً عن زيادة مستوى الكوليسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم.

اتباع حمية غذائية منخفضة اليود
يؤدي انخفاض مستوى اليود في النظام الغذائي إلى انخفاض إنتاج وإفراز هرمونات الغُدة الدّرقية، مما يؤدي إلى الإصابة بما يسمى بقصور الغدة الدرقية. ومن أجل تنظيم وظيفة الغدة الدرقية، لا بد أن يتزود الجسم بكميات كافية من بعض المغذيات الغنية باليود:
ملح البحر
ملح الهيمالايا
التوت
الفجل
الفاصوليا
الطحالب
الشوكولا
الياغورت الطبيعي
البازلاء الخضراء
التدخين
لا يقتصر التأثير السلبي للتدخين على صحة الرئتين فقط، فالسموم التي تحتوي عليها السجائر والتبغ بصفة عامة، تخترق مجرى الدم، ومن هناك تصل إلى الأنسجة والخلايا المختلفة، مما يؤثر سلباً على صحة الغدة الدرقية. إلى جانب ذلك، يقلل تدخين التبغ من مستوى هرمون الغدة الدرقية مما يسبب مشاكل في عملية التمثيل الغذائي، وفي حاسة البصر، ويؤثر على أداء عضلة القلب والأوعية الدموية.

اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الغلوتين
يمكن أن يسبب التناول المفرط للمغذيات الغنية بالغلوتين مضاعفات خطيرة على الجهاز الهضمي، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية. وعادة ما يرتبط وجود هذه المادة بخلل في الغدة الدرقية، مما يتسبب في ردود فعل التهابية وأيضية. كما أن النظام الغذائي منخفض الغلوتين يضمن أداء أفضل للغدة الدرقية ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض.

الاستهلاك المفرط لمنتجات الصويا
تمتاز منتجات الصويا، وفول الصويا بعدة مزايا صحية، إلا أن الاستهلاك المفرط لهذه المادة يمكن أن يسبب مضاعفات في عمل الغدة الدرقية. في الحقيقة، تمنع مركبات فول الصويا امتصاص هرمون الغدة الدرقية، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعتبرون في المراحل المبكرة لمرض قصور الغدة الدرقية. وبناء على هذا المعطى، يجب تفادي تناول هذه المنتجات حتى لا تزداد حالة المريض سوء.

استهلاك المشروبات الكحولية
يعتبر الأشخاص الذين اعتادوا على استهلاك كميات كبيرة من الكحول أكثر عرضة للإصابة بقصور في الغدة الدرقية. وبطبيعة الحال، يساعد الجهاز الإخراجي على تخليص الجسم من هذه السموم. ولكن، تستطيع العديد من السموم اختراق مجرى الدم ومن ثم إعاقة الإنتاج الطبيعي للهرمونات.

الضغط النفسي والإجهاد
تتأثر الغدد الصماء بتقلب المزاج، وفي حال عدم التخلص من الإجهاد فإن ذلك يمكن أن يؤثر على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. وإذا لم يتم التحكم في هذا الخلل الهرموني، سيتفاقم الشعور بالإجهاد ويصبح سبباً في ظهور بعض الأمراض.
وعموماً، ترتبط عدة عوامل بطريقة أو بأخرى بعمل الغدة الدرقية، لذلك يجب اتخاذ التدابير المذكورة آنفاً واستشارة الطبيب لمنع حدوث المشاكل الصحية المرتبطة بها.