<

►

>

في إطار احتفالات زمن الميلاد المجيد، نظّمت الجامعة الأنطونيّة، فرع مجدليّا زغرتا، أمسية ميلاديّة من التقاليد الموسيقيّة المشرقيّة، أحيتها فرقة التراث الموسيقيّ العربيّ، بمشاركة طلاب من كليّة الموسيقى وعلم الموسيقى، وذلك بإشراف الدكتور هيّاف ياسين، المدير الأكاديميّ للكليّة في الفرع، وقدّمت الحفل الآنسة أورنلاّ عنتر.
الاحتفال الذي تخلّلته ترانيم وأناشيد تمّ نظمُها وتلحينُها خصّيصاً للمناسبة، حضره رئيس الجامعة الأنطونيّة الأب ميشال جلخ، والمدبّر الأب جوزيف بو رعد ممثِلا الرئيس العام للرهبنة الأنطونيّة، وسيادة المطران جوزاف نفاع النائب البطريركي على نيابتي الجبة وزغرتا إهدن، فضلا عن لفيف من الكهنة ومدير والمدارس وفعاليّات المنطقة.
استهلّ الأب ميشال جلخ الكلمة التي ألقاها بنشيد الملائكة ليلة الميلاد، الذي فيه بشّروا بالسلام في الأرض، راجيا أن يسمح أبناء الله للمسيح المولود باستعمالهم كأدوات لسلامه. كما وعبّر جلخ عن فخره بتلامذة كليّة الموسيقى في مجدليا وبمديرها الدكتور ياسين الذي اعتَبر حضوره في الأنطونيّة “عزيزاً وثميناً”.
أمّا الأب جوزيف بو رعد وبعدما تحدّث عن معاني العيد الحقيقية، فقد ختم قائلا: “جئنا مسرعينَ لنسمعَ ونطرَبَ ونحلُم… نحلُمُ بسلامٍ على الأرضِ هوَ نعمةٌ من الله وصنعُ أيدينا. نحلمُ معاً فيولدَ السلامُ بيننا…”
هذا وغصّ مسرح الجامعة كالمعتاد بجمهورٍ وفيّ عبّر عن استمتاع واستحسان، وخُتمت الأمسية بنخب تخلّله معرض ميلاديّ خيريّ شارك فيه مركز الشّمال للتّوحد، وجمعيّة أم سمعان ودير مار سركيس وباخوس.