Beirut weather 16.88 ° C
تاريخ النشر December 11, 2017
A A A
أمراض تهدد طفلك في المدرسة

تمثل رياض الأطفال والمدارس بيئة خصبة لانتشار الجراثيم والبكتيريا والفيروسات، ما يرفع خطر إصابة الأطفال بأمراض مختلفة.
وفيما يلي دليل شامل للأمراض، التي قد تهاجم الأطفال، وأعراضها المميزة ومدة بقاء الطفل في المنزل قبل العودة لرياض الأطفال أو المدرسة مجدداً.

الإنفلونزا:
قالت طبيبة الأطفال تانيا برونرت إن الإنفلونزا، التي تتمثل أعراضها في السعال وسيلان الأنف والصداع وآلام الجسم، تحتاج إلى أن يتناول الطفل الكثير من السوائل مع الراحة.
وينبغي أن يظل الطفل في المنزل حتى يصبح بصحة كاملة خلال اليوم بأكمله، دون الحاجة للأدوية الخافضة للحرارة.

التهابات المعدة والأمعاء:
قال الطبيب العام برنهارد ريدل إن ما يهم في مثل هذه الأمراض هو إمداد الطفل بالسوائل نظراً لأنه كلما قل عمر الطفل، زاد خطر تعرضه للجفاف بسبب الإسهال.
ويعتبر الطفل سليماً بعد مرور يومين بدون أعراض. وأشار ريدل إلى أن العدوى، التي تستلزم الابلاغ عنها، هي فيروس الروتا والنورورفيروس والحمى الغدية.

التهاب ملتحمة العين:
عندما يظهر على الطفل أعراض مثل احمرار العين مع الدموع والتصاق الجفون، فيتعين التأكد بشكل طبي من عدم الإصابة بالتهاب الملتحمة البكتيري أو الفيروسي.
ويتم علاج الالتهابات البكتيرية عن طريق قطرات العين المحتوية على المضادات الحيوية، والتي تستلزم البقاء في المنزل لومين تقريباً.

مرض اليد والقدم والفم:
مع الحمى وأعراض مماثلة للإنفلونزا تظهر أعراض هذا المرض على شكل بثور مؤلمة في الفم وطفح جلدي في السطح الداخلي لليدين والقدمين، والتي يمكن أن تختلف في شدتها من طفل لآخر.

وهنا يجب على الأطفال البقاء في المنزل حتى شفاء هذه البثور.

الحمى القرمزية:
الأطفال المصابون بهذه الحمى يعانون من التهاب الحلق والتقيؤ وصعوبة في البلع، كما يُغطى اللسان بطبقة بيضاء، ويتورم ويظهر بعد بضعة أيام باللون الأحمر فيما يعرف “بلسان الفراولة”.

كما ينتشر طفح جلدي أحمر على الوجه والرقبة وقد يصل إلى البطن والساقين. وعندما يُعالج الطفل بالمضادات الحيوية، يجب أن يبقى لمدة يومين في المنزل وبدونها ثلاثة أسابيع.

جديري الماء:
يظهر هذا المرض على شكل بقع حمراء صغيرة في جميع أجزاء الجسم، والتي تتحول إلى بثور مع محتوى مائي ومثيرة للحكة. وأوضحت برونرت أن المهم في مثل هذه الحالة هو علاج الحكة، لتفادي تكوّن الندوب القبيحة. ويمكن للطفل أن يعود لرياض الأطفال بعد شفاء جميع المواضع.