شدد وزير الداخلية الألماني المقبل هورست زيهوفر على اعتماد نهج حيال المهاجرين الذين يدانون بارتكاب جرائم وتسريع إجراءات ترحيل طالبي اللجوء الذين يتم رفضهم، كما طالب بتحرك أشمل “دون أي تسامح” في فرض القانون والنظام في ظل الحكومة الجديدة التي ستبدأ عهدها رسميا الأربعاء.

وكان الوزير المقبل المنتمي إلى حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي، من بين أبرز المنتقدين ضمن تكتل ميركل المحافظ، لقرارها فتح الحدود الألمانية أمام التدفق الكبير للاجئين والمهاجرين منذ 2015.

ولفت الى إنه ينبغي زيادة عمليات إعادة طالبي اللجوء إلى بلادهم وترحيلهم “بشكل كبير”، مضيفا أنه يريد أن تبقى ألمانيا بلدا ليبراليا منفتحا على العالم، واستنكر قائلاً: “عندما يتعلق الأمر بمسألة حماية المواطنين، نحتاج إلى دولة قوية، وسأهتم بذلك”.

وتعهدت حكومة ميركل في ولايتها الرابعة والتي تم تشكيلها بموجب تحالف مع الاشتراكيين الديموقراطيين، بإبقاء عدد اللاجئين الجدد الذين يتم استقبالهم كل عام أقل من 200 ألف.