قاد المدافع البرازيلي الدولي داني ألفيس، فريقه الجديد باريس سان جرمان حامل كأس فرنسا لكرة القدم الى التتويج بلقب كأس الأبطال «الكأس السوبر» الفرنسية للعام الخامس على التوالي، بعد ان قلب الطاولة على موناكو بطل الدوري، وتغلب عليه 2-1 في مدينة طنجة المغربية.

واللقب هو السابع لباريس سان جرمان في المسابقة، بعد أعوام 1995 و1998 و2013 و2014 و2015 و2016، معادلا الرقم القياسي الذي كان مسجلا باسم ليون، فيما فشل موناكو في إحراز لقبه الخامس بعد أعوام 1961 و1985 و1997 و2000.

وعلى الملعب الكبير في طنجة وامام 43761 متفرجا، كان موناكو البادئ بالتسجيل عبر المدافع الدولي جبريل سيديبي، اثر تلقيه تمريرة خلف الدفاع من الوافد الجديد البلجيكي يوري تيلمانس، فانفرد بالحارس الفونس اريولا ولعبها ساقطة داخل المرمى (30).

وضغط باريس سان جرمان بقوة في الشوط الثاني، ونجح في ادراك التعادل عبر ألفيس من ركلة حرة مباشرة رائعة من خارج المنطقة اسكنها الزاوية اليسرى البعيدة لحارس المرمى الدولي الكرواتي دانيال سوباسيتش (51)، قبل ان يسجل لاعب الوسط الدولي أدريان رابيو هدف الفوز بضربة رأسية، اثر كرة عرضية من ألفيس في الدقيقة 63.

وبعد ان وضع بصمته على اول لقب مع الفريق الباريسي المنتقل اليه من يوفنتوس الإيطالي، أعرب ألفيس عن أمله في انضمام مواطنه وزميله السابق في برشلونة الإسباني، نيمار إلى سان جرمان.

وقال في تصريح نقلته صحيفة «ماركا» الإسبانية: «أتمنى أن ينتقل نيمار الى سان جرمان، لا علاقة لي بقراره. إنه قرار مهم بالنسبة له. وهذه قرارات الرجال». وتابع: «إنه أحد أصدقائي المقربين ودائما أود أن يكون الى جانبي، ولكن لا يمكنني التدخل في قراره».

وفي رده على سؤال في شأن ما قد يفعله نيمار، أضاف: «ساعدته على الانضمام إلى برشلونة، لم أتخذ القرار بالنيابة عنه، ولكنني شرحت له الوضع في الفريق الكاتالوني، وقرر الانضمام بعد ذلك». واضاف: «القرارات يتخذها الشجعان وأنا الأكثر شجاعة. قررت اللعب في برشلونة ويوفنتوس. يجب على نيمار الاختيار ليواصل التطور. فقط أود أن يكون صديقي سعيدا أينما كان، على الرغم من أن سان جرمان أفضل بكثير بالطبع».

وختم ألفيس: «أتحدث معه كل يوم، ولكن ليس في كرة القدم. أحاول تهدئته، في هذه الأوقات التي تسمع فيها آراء من كل حدب وصوب قد تصاب بالجنون. إنه قرار يجب أن يتخذ بهدوء وبناء على المصلحة الشخصية، لأن الأندية لا تفكر فيك إلا إذا لم تحقق النتائج المرجوة».