Beirut weather 29.41 ° C
تاريخ النشر March 3, 2018
A A A
أفلام عربية رشحت لجائزة الأوسكار
الكاتب: ريم نجمي . موقع D W

يشهد الأحد المقبل الحفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ 90، وهي أرفع جائزة سينمائية عالمية التي يحلم كل سينمائي الحصول على تلك الجائزة، لكن القليل من الأفلام من دول عربية استطاعت الوصول إلى الترشح أو الفوز بالأوسكار.
*

لم يحقق لحد الآن ممثل عربي نجومية عالمية تضاهي نجومية عمر الشريف، الذي يظل الممثل العربي الوحيد الذي رشح للأوسكار في فئة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم “لورانس العرب” وذلك سنة 1963، لكنه لم يحصل عليها أبدا.

رقم قياسي عربي بحوزة الجزائر
تحتفظ الجزائر برقم قياسي عربي في عدد المرات التي رشحت فيها للأوسكار وهي خمس مرات، وفازت بالجائزة مرة واحدة في فئة أفضل فيلم أجنبي، الأمر يتعلق بفيلم “زاد” وهو الفيلم الوحيد من بلد عربي الذي حاز على هذه الجائزة سنة 1969 وهو من إخراج المخرج كوستا غافراس.

أفلام رشيد بوشارب الأكثر ترشيحاً
يعود الفضل في عدد الترشيحات التي حازت عليها الجزائر للأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي للمخرج الجزائري-الفرنسي رشيد بوشارب الذي شارك في جوائز الأوسكار لأول مرة بفيلمه “غبار الحياة” سنة 1996، يليه فيلم “أنديجان” سنة 2006 ثم فيلم “خارج القانون” سنة 2010.

“الجنة الآن” – الفلسطيني
“الجنة الآن” هو أول فيلم فلسطيني يرشح للأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي وهو فيلم من إخراج هاني أبو أسعد. الفيلم حاز على استحسان النقاد عبر العالم وحصل على عدة جوائز أوروبية، وكان البداية التي مهدت الطريق للسينما الفلسطينية، التي عرفت نجاحات أخرى كفيلم “عمر” لنفس المخرج والذي رشح أيضا للأوسكار سنة 2013.

فيلم يمني وثائقي يرشح للأوسكار
“ليس للكرامة جدران” هوأول فليم يمني تم ترشيحة لجائزة الأوسكار سنة 2014 في فئة الفيلم الوثائقي القصير وهو فيلم يؤرخ لأحداث “جمعة الكرامة” سنة 2011 والتي خرج فيها الآلاف للمطالبة برحيل نظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.

فيلم موريتاني في الأوسكار
في سنة 2014 تم ترشيح الفيلم الموريتاني “تمبكتو” للمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو في فئة أفضل فيلم أجنبي في جوائز الأوسكار. الفيلم ورغم حصوله على جوائز عالمية مهمة كالسيزار الفرنسي إلا أنه لم يفز بجائزة الأوسكار.

فيلم “ذيب” أول فيلم أردني في الأوسكار
في سنة 2015 رشح الفيلم الأردني “ذيب” للمخرج الأردني ناجي أبو نوار في فئة أفضل فيلم أجنبي. وتدور أحداث الفيلم في إطار مغامرة درامية في الصحراء العربية عام 1916 خلال فترة الخلافة العثمانية، ويعد الفيلم أول فيلم أردني يصل للأوسكار.

“آخر الرجال في حلب”
تعرف الدورة الحالية من جوائز الأوسكار مشاركة فيلمين عربيين أولهما فيلم “آخر الرجال في حلب” وهو فيلم وثائقي عن سوريا. وسبق أن فاز السنة الماضية فيلم ” الخوذ البيض” في فئة الفيلم الوثائقي القصير، وهو فيلم عن الوضع الميداني في سوريا، لكنه لا يعتبر فيلما عربيا ومن إخراج أورلاندو فون اينسيديل. الصورة من فيلم “آخر الرجال في حلب”.

“قضية رقم 23” أول مشاركة لبنانية
السينما اللبنانية تشارك لأول مرة في هذه الدورة من خلال فيلم “قضية رقم 23” والذي يعرف دوليا بفيلم “الإهانة”. السينما اللبنانية وبالنظر إلى تاريخها الجيد تأخرت في الوصول إلى ترشيحات الأوسكار. فهل سيفوز فيلم عربي هذه السنة؟