يمر على أي شخص تغيرات وتقلبات في المزاج على مدار اليوم، تارة يشعر بكونه في قمة نشاطه وحيويته، وتارة أخرى يشعر وكأنه لا يقوى على النطق بمجرد كلمة.
هذا الأمر طبيعي ومتوقع، لكن بعض الأشخاص تكون تقلبات المزاج لديهم حادة ومريبة نوعا ما، إذ تتأرجح حالتهم فجأة بين قمة السعادة، إلى قمة الاكتئاب، وهو ما يسمى بحسب موقع “ذا هيلث سايت” بمرض “الهوس الاكتئابي”.
هذه الحالة شائعة جدا عند الأشخاص المصابين باضطراب ثنائي القطب (اضطراب المزاج)، وحتى مرضى الاكتئاب المزمن قد يواجهون تقلبات مزاجية تجعلهم فجأة يدخلون في حالة من الحزن واللامبالاة.
ولتفادي هذه المرحلة، هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تساعد في استقرار مزاجك، إذا قمت بإضافتها إلى نظامك الغذائي اليومي، فسترى حتما تحسنا ملحوظا في مزاجك بمرور الوقت.
وتؤثر هذه الأطعمة أيضا تأثيرا إيجابيا على صحتك العامة، ومن هذه الأطعمة:
الأفوكادو: يحتوي على دهون صحية تحافظ على صحة الدماغ وتحفز المستقبلات الحساسة للسيروتونين، وهو بدوره الهرمون المسؤول عن منحك الشعور بالسعادة والثقة والاسترخاء.
الحمص: مصدرا جيدا لفيتامين ب 9 أو ما يسمى (حمض الفوليك)، والذي بدوره يساعد على استقرار الحالة المزاجية ويحد من التغيرات الفجائية لها.
المكسرات البرازيلية: تحتوي على عنصر السيلينيوم الذي يلعب دورا مهما في تحسين الحالة المزاجية، كما تعمل فيتامينات ب والمغنيسيوم والزنك في هذه المكسرات على تهدئة الأعصاب ومنحك الشعور بالهدوء والراحة.
الشوكولاتة: تحتوي على فينيل إيثيل أمين، وهو ناقل عصبي يخفف أعراض الاكتئاب ويساعد في محاربة التوتر والقلق.
جبنة القريش: مصدرا جيدا لفيتامين ب 12وبروتين مصل اللبن، مما يجعلها تؤدي دورا هاما في تقليل الشعور بالقلق وعدم الراحة.