فقدان الشهية والغثيان والقيء أعراض شائعة لدى مرضى السرطان، ويمكن أن يفاقم العلاج الكيميائي هذه الأعراض. مع مرور الوقت يبدأ المريض في فقدان الوزن، ويزيد ذلك من شعوره بالتعب. لذا، ينصح الأطباء المرضى بتناول كميات أكبر من الطعام وعدم الاستسلام لفقدان الوزن. إليك مجموعة من الأطعمة تساعد على زيادة الوزن، ومقاومة عملية فقدانه:
الميلك شيك:
يسمّى الميلك شيك “حمية السرطان”، لأنه عنصر رئيسي في تغذية المريض، إلى جانب أنه مفيد بشكل عام للصحة. يحتوي الميلك شيك على مجموعة من المصادر الغذائية التي تزوّد الجسم بسعرات حرارية تعوّض فقدان الوزن، خاصة أنه غني بالدهون والسعرات الحرارية، ولا يتطلب المضغ، ويمكن تناوله بسرعة، كما أن مذاقه يكون مقبولاً.
ستيك اللحم:
أثناء العلاج من السرطان ينبغي أن تكون شريحة ستيك اللحم من الأطعمة الأساسية في النظام الغذائي للمريض، لأنها غنية بالبروتين وهو من أهم المغذيات التي يحتاجها الجسم للتغلّب على آثار العلاج الكيميائي. تحتوي شريحة الستيك عادة على 50 غراماً من البروتين، و260 سعرة حرارية. ويمكن زيادة السعرات عن طريق إضافة البطاطس المهروسة، أو المعكرونة مع زيت الزيتون.
البيض:
من أسهل الطرق للحصول على البروتين والسعرات الحرارية تناول البيض. يجب اعتماد البيض كوجبة خفيفة للمريض. يمكن تناول البيض مخفوقاً أو مسلوقاً أو مقلياً، كما يمكن تناوله مع الفطائر. من الهام تناول صفار البيض لأنه يحتوي على نسبة أكبر من البروتين والمغذيات الدقيقة التي يحتاجها الجسم في هذه المرحلة.
الزبادي (اللبن):
الزبادي خيار جيد أثناء العلاج الكيميائي، لأنه لطيف وخفيف ويساعد على الحد من الغثيان. يحتوي الزبادي على الكالسيوم والبروتين ما يساعد على صحة العظام والعضلات. تشير التقارير الطبية إلى أن البكتريا الجيدة الموجودة في الزبادي مفيدة للأمعاء وتعزّز المناعة.
اللحم المشوي:
يمكن إعداد أنواع من اللحم المشوي مع البطاطس والجزر والقرنبيط، أو طبخه على البخار. يساعد بروتين اللحم البقري الجسم على شفاء نفسه، وتجنب الغثيان. يفضل إضافة مجموعة من البهارات لتحسين مذاق اللحم، خاصة التوابل التي تساعد على مقاومة السرطان مثل الكركم.
البروكلي:
يحتاج مريض السرطان 5 حصص من الفواكه والخضروات يومياً، وينبغي أن يكون البروكلي في صدارتها لقدرته على مقاومة السرطان.
الموز:
يحتوي الموز على مواد مضادة للأكسدة تساعد على مكافحة ورم السرطان، وهو من أفضل الفواكه التي يمكن تناولها وقت العلاج الكيميائي. بالطبع ينبغي تناول مجموعة متنوعة من الفواكه، في صدارتها الموز. ويمكن إضافة شرائح الموز إلى زبدة الفول السوداني أو الجبن.