كشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية عن حادثة مأساوية راح ضحيتها طفلان أرادت أمهمها “تأديبهما”.
وقالت الصحيفة، في التقرير، إن سينثيا ماري راندولف (24 عاما) احتجزت طفليها في سيارة مغلقة في جو حارّ بلغ 35.5 مئوية كإجراء منها لتأديبهما.
وأفادت تقارير بأن الطفلين جولييت راميريز (عامين) وكافانوغ راميريز (عام واحد)، ينحدران من ويثيرفورد بولاية تكساس الأميركية.
وقالت المصادر ذاتها إن الطفلين توفيا شهر أيار الماضي، بعد إغلاق والدتهما راندولف السيارة، وتركتهما يعانيان من حرارة الجو.
وبعدما غضبت منهم أمهم في نهاية مشوار خارج المنزل، تركتهم ودخنت الماريغوانا في بيتها، وأخذت قسطا من الراحة تجاوز ثلاث ساعات، في وقت كان طفلاها حبيسي السيارة التي تتعرض لأشعة شمس ملتهبة.
وقالت الأم، بعد اعتقالها من قبل الشرطة، إن الطفلين رفضا الخروج من السيارة، فقررت تلقينهما درسا، فأغلقت عليهما السيارة، إلا أن الصدمة كانت كبيرة بعدما عادت ووجدتهما فارقا الحياة.