Beirut weather 17.41 ° C
تاريخ النشر October 20, 2017
A A A
أخبار وأسرار من لبنان
الكاتب: الأنباء

٭ ريفي يتمدد إلى البقاع:
في مؤشر إضافي الى قرار اتخذه اللواء أشرف ريفي بخوض الانتخابات في كل المناطق ذات الثقل السني «ما عدا صيدا»، توجه ريفي أمس الى البقاع الغربي للمرة الأولى بدعوة من كمال حرب وألقى كلمة في لقاء شعبي أعد له، ومما قاله: «نحن كقوى سيادية نحضر أنفسنا للمعارك لنخوضها باسم السياديين، أي مشروع 14 آذار، فالجمهور ما زال على قناعاته، إذ لا يمكن تحت عنوان الواقعية أن نقدم ما لا يمكن أن نقبل بتقديمه للفريق الآخر. نحن في حالة خصومة وليس في حالة عداء، وفي الخصومة ثوابت ما كان يفترض للبعض التخلي عنها نهائيا».

٭ فيصل كرامي متمسك بالتحالف مع ميقاتي:
في أول «كلام انتخابي» له، يشير الوزير السابق فيصل كرامي الى «وجود تحالف مستمر ودائم مع الرئيس نجيب ميقاتي، سواء كنا معا في لائحة واحدة أو ارتأت الضرورة أن نكون في لائحتين، عبر التوافق والدعم المتبادل. والأمر نفسه ينطبق أيضا في الضنية على النائب السابق جهاد الصمد الذي له وزن وحيثية في منطقته». ويقول كرامي: «وحده الوزير السابق أشرف ريفي العلاقة معه مقطوعة». و«تيار ريفي» (بحسب كرامي) «ليس محصورا بطرابلس، وله حضور في مناطق سنية أخرى». ويفسر ذلك بـ«تراجع تيار المستقبل نتيجة التسويات التي أبرمها الرئيس سعد الحريري بهدف العودة إلى السلطة، وأيضا لأنه لم يعد تيارا واحد ا. فإلى جانب تيار الحريري، هناك تيار ريفي المنشق عنه، وتيار خفي يرأسه الرئيس فؤاد السنيورة ومن أبرز رموزه النائب أحمد فتفت. وإذا كان ريفي قد أخذ من أمام تيار المستقبل من الشارع، فإن السنيورة أخذ من أمام تيار المستقبل من الشارع والسياسيين معا».

٭ الصفدي يتريث:
رغم إعلان عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش أن التحالف «محسوم» مع النائب محمد الصفدي، يتريث الصفدي في تأكيد تحالفه مع تيار المستقبل. هذا الحذر عزته مصادر سياسية مطلعة إلى أن «الوقت لا يزال مبكرا، رغم أن الصفدي، مقارنة ببقية القوى السياسية في الشمال، هو الأكثر قربا إلى الخط السياسي لتيار المستقبل». وفسرت المصادر «عدم تسرع الصفدي في إعلان تحالفه مع تيار المستقبل بأن تحالفا كهذا يعني أنه سيكون على لائحة واحدة مع النائبين محمد كبارة وسمير الجسر.
وبما أن هذه اللائحة لن تحصد، وفق القانون الجديد، أكثر من مقعدين سنيين (5 مقاعد سنية، إلى جانب مقعد علوي ومقعد ماروني ومقعد أرثوذكسي)، فإن أحد الثلاثة سيسقط في الانتخابات». لذلك، لا يجد الصفدي نفسه، وفق المصادر، مطمئنا في ظل المنافسة الشديدة التي ستشهدها طرابلس، مع وجود خصوم كثر لهم ثقل سياسي وانتخابي.