قضت محكمة بولاية فلوريدا، بالإعدام على مغتصب الأطفال الأميركي، جرانفيل ريتشي، صاحب الـ41 عاما بعدما اغتصب وقتل طفلة تدعى فينيسيا ثم وضع جثتها داخل حقيبة وألقاها في النهر.

وبحسب قناة “فوكس”، نظر والد الطفلة المجني عليها إلى عيني المجرم قائلا: “أنا لست مثل أي شخص آخر، يا أخي، لا أكن لك أية ضغينة، فالرحلة التي أنت على وشك خوضها، ستحتاج فيها إلى الله ومغفرته، لذا فإنني أسامحك”.

وأوضح الأب أن سبب قراره، مضيفا: “قد يعاني الكثير من الناس ممن لا ذنب لهم إذا تعاملت مع الأمر بطريقة انتقامية. أطلب منك أن تستغفر الله ليسامحك على فعلتك، أثناء انتظار للإعدام”.

المتهم كان قد توجه إلى منزل ويليام مع أحد أصدقاء العائلة، وقد خرجت معهما فيليسيا لكن الأب تركها بمفردها مع ريتشي لمدة ساعة من أجل إحضار بعض الحلوى لها.

وعند عودة الأب وجد المتهم عاري الصدر ويتعرق، وعندما سأله عن فيليسيا صاحبة التسع سنوات قال إنها رحلت ولا يعرف مكانها.

وتم العثور على جثة فيليسيا العارية في وقت لاحق داخل حقيبة ملقاة في نهر، واعتقلت الشرطة الأمريكية ريتشي عقب 3 أشهر من الواقعة.