Beirut weather 14.65 ° C
تاريخ النشر February 16, 2024
A A A
أبو عبيدة: الآلاف من مقاتلينا في تأهب دائم
الكاتب: العهد الاخباري

أكّد الناطق باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلاميّة حماس “أبو عبيدة”، اليوم الجمعة 16/02/2024، مواصلة كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي وإيقاع الخسائر الفادحة في صفوفه.

وقال أبو عبيدة، في كلمة مسجلة: “يدمّر مجاهدونا آليات الاحتلال ومدرعاته ويطبقون على جنوده المدججين بالسلاح والمدعمين بالدبابات والطائرات والبوارج الحربية، ويوقعونهم في كمائن محكمة، ويصطادون ضباطهم في عمليات قنص احترافية ويهاجمون قطعان جنودهم من مسافة صفر”، مشيرًأ إلى أنه “كلما ظن العدو أنّه بات آمنا في منطقة محروقة من الأرض، خرج له مجاهدون من حيث لا يحتسب في عمليات نوعية”.

وأوضح أبو عبيدة أنّ بعض العمليات يؤخر الإعلان عنها وبعض المشاهد لا يتم بثّها لأسباب أمنيّة وظروف ميدانية معقدة، مؤكدًا أنّ “ما يعرض من مشاهد هو جزء مما نفذه وينفذه مقاتلو الكتائب”.

وأكد المتحدث باسم كتائب القسام أنّ “مقاتلي الكتائب يخوضون معارك بطولية في كافة مناطق التوغل في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، لافتًا إلى أن “الآلاف من مقاتلي القسام في مختلف مناطق القتال في تأهب دائم”.

وأشار إلى أن كل ما يدّعيه الاحتلال من تحقيق إنجازات مزعومة في الميدان وكل ما يطلقه من تصريحات وأرقام ومعلومات هو دعاية كاذبة، وكثير مما يعلنه ويبثه ملفق ومختلق، مضيفًا “فليقل العدو المجرم الكذاب ما يشاء وليروج لجمهوره المغفل الذي يدرك وسيدرك كذب قيادته”.

وتابع أبو عبيدة قائلاً: “ما زال الميدان مفتوحًا والحقائق مشرّعة وقادم الأيام والمستقبل القريب والبعيد سيثبت وهم هذا العدو وكذبه وتخبطه، وإن الأهداف السياسية الرخيصة التي يحاول قادة العدو تحقيقها عبر مجازرهم و جرائمهم القذرة من جهة، وعبر أكاذيبهم السوداء من جهة أخرى ستؤدي بهم إلى سقوط مدوٍ وخزي وعار وحسرة”.

ولفت إلى أنّه “وبالتوازي مع المعارك التي تخوضها كتائب القسام، تتواصل المعارك مع مقاتلي الأمة ومقاومتها في الجبهات كافة، وتتسع وتتعاظم أمام غطرسة الاحتلال وعدوانه الهمجي”.

حول المستوطنين الأسرى

شدّد المتحدث باسم كتائب القسام على أنّ “الخسائر في صفوف الأسرى الإسرائيليين لدى القسام باتت كبيرة جدًا”، مشيرًا إلى محاولة الكتائب الحثيثة للحفاظ على حياة هؤلاء الأسرى من أجل هدف إنساني سامٍ وهو تحرير أسرانا المظلومين من سجون الاحتلال وتحقيق حقوق شعبنا المشروعة والإنسانيّة.

وأضاف: “لا نزال نسعى للحفاظ على أسرى العدو بكل السبل وكنا قد حذّرنا عشرات المرات من المخاطر التي يتعرض لها أسرى العدو لدى المقاومة والخسائر في صفوفهم منذ بداية الحرب لكن قيادة الاحتلال تجاهلت مصير أسراها وتعمّد الجيش النازي الصهيوني قتل أسراه وإصابتهم”.

وقال أبو عبيدة إنّ كل ما يعانيه شعبنا من جوع وعطش وانعدام للمستلزمات الطبية يعانيه أيضًا أسرى الاحتلال، مشيرًا إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشونها وهم يكافحون للبقاء على قيد الحياة.

وأكد أنّ قادة الاحتلال وجيشهم هم وحدهم من يتحمّل المسؤولية الكاملة عن حياتهم، لافتًا إلى أنّ “الوقت ينفد بشكل متسارع جدًا وقد أعذر من أنذر”.

وأكّد بختام كلمته أنّ “صباح السابع من أكتوبر هو بداية النهاية والأفول لأطول وآخر احتلال في التاريخ المعاصر، وأنّ معركة طوفان الأقصى غيرت وستغيّر وجه المنطقة”.