تُعتبر الإلتهابات من المشاكل الصحّية التي قد تُشكّل خطراً على الصحّة في حال إهمال علاجها وقد تتفاقم إلى حدّ الإصابة بالأورام الخبيثة.
ويُمثّل الالتهاب إحدى طرق دفاع الجسم عن نفسه ضدّ العدوى والحماية من الأمراض، ولكن من النّاحية الأخرى يُمكن أن يؤدّي الإلتهاب المُزمن إلى زيادة الوزن والإصابة بالأمراض، وقد يزداد معدّل الخطر عند حدوث الإجهاد وانخفاض مستوى النّشاط البدني.
يُمكن أن يُساهم تناول بعض الأطعمة في مُحاربة الالتهاب، ونُعدّد في هذا الموضوع أبرز الأطعمة القادرة على علاج الإلتهابات في الجسم.
الأسماك الدهنيّة
تحتوي الأسماك الدهنيّة مثل السالمون والماكريل والسردين على نسبةٍ جيّدةٍ من الأوميغا 3، التي تُساعد على التقليل من الالتهاب الذي يُمكن أن يؤدّي إلى الإصابة بمُتلازمة التمثيل الغذائي وعدّة أمراض مُزمنة كأمراض القلب والسكري وأمراض الكلى.
الطماطم
من المعروف عن الطماطم غناها بفيتامين سي، والبوتاسيوم، والليكوبينن ومُضادات الأكسدة، وكلّها عناصر تُساهم في تقليل الإلتهابات المُرتبطة ببعض أنواع السّرطان.
البروكلي
يُعتبر البروكلي مصدراً غنيّاً بالكبريت وهو مُضاد للأكسدة حيث يُساعد على مُحاربة الالتهابات. إنّ تناول الكثير من الخضار الشبيهة بالبروكلي يعمل على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
الأفوكادو
يحتوي الأفوكادو على الكاروتينات والتوكوفيرول واللذان يُساعدان على خفض خطر الإصابة بمرض السّرطان، كما يؤدّي تناول الأفوكادو إلى تقليل الإلتهاب في خلايا الجلد.
الفلفل
يحتوي الفلفل الحار والفليفلة على فيتامين ج ومُضادات الأكسدة التي تؤثّر بشكلٍ كبير في مُحاربة الإلتهاب، كما يحتوي الفلفل الحار على حمض السينابك وحمض الفورولك اللذان يُقلّلان من الإلتهاب ويزيدان فرص التمتّع بصحّةٍ أفضل في فترة الشّيخوخة.
الكركم
يحتوي الكركم على عناصر مُضادةٍ للبكتيريا، والتي تُقلّل من خطر الإصابة بالتهابات المفاصل.
التوت
يحتوي التوت على العديد من مُضادات للأكسدة، التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي، ما يُساعد الجسم على مُحاربة الإلتهابات، التي تُسبّب الإصابة بالأمراض المُزمنة.
زيت الزيتون
يُعتبر من أفضل الدّهون التي يُمكن تناولها، لِما يحتويه على عناصر غذائيّةٍ هامّة للجسم؛ مثل مُضادات الأكسدة التي تُحارب الإلتهابات المُسبّبة لأمراض القلب وسرطان المخ.