<

►

>

أعلنت شركة آبل عن الجيل الثالث من سماعات إيربودز وأجهزة ماك بوك برو المحمولة المنتظرة بشدة، مع شاشات جديدة ومعالجات M1 Pro وM1 Max عالية الجودة، حيث كشف الرئيس التنفيذي لآبل تيم كوك عن التصميم الجديد لسماعات الأذن التي تعمل بتقنية البلوتوث، إلى جانب أول أجهزة الحاسوب المعدلة من الشركة.

حسب تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، أمس الثلاثاء، فإن هذه الأجهزة الجديدة التي تم الكشف عنها في بث مباشر على الإنترنت، تأتي في الوقت الذي تُواصل فيه الشركة تحوُّلها من معالجات شركة Intel إلى معالجات تصميم آبل.

الجيل الثالث من الإيربودز
يُحاكي تصميم الإيربودز الجديد تصميم إيربودز برو الأغلى ثمناً، مع ساقين أقصر وأزرار تحكم بالضغط، لكن لا تحتوي على طرف من السيليكون وتأتي بدون خاصية الإلغاء النشط للضوضاء.

تم تحسين مكبرات الصوت من أجل جودة صوتٍ أفضل، وعمر بطاريةٍ أطول يصل إلى ست ساعات من التشغيل المتواصل، مع تصميم جديد لعلبة الإيربودز التي تستخدم الشحن اللاسلكي بتقنية MagSafe.

كذلك تدعم الإيربودز تتبع الرأس بخاصية الصوت المحيطي المكاني من آبل أثناء مشاهدة الأفلام، أو البرامج التلفزيونية، أو الاستماع للموسيقى. كما تمتلك الإيربودز الجديدة معادل صوت متكيّفاً يُشبه الإيربودز برو.

فيما يصل سعر الجيل الثالث من الإيربودز إلى 179 دولاراً في الولايات المتحدة، ويبدأ شحنها يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول. كذلك قدّمت آبل باقة موسيقى أرخص عبر خدمة آبل ميوزك بقيمة 6.90 دولار، ولكن التحكم بها سيكون باستخدام سيري فقط على أجهزة آبل.

أجهزة ماك بوك برو
تُعتبر أجهزة ماك بوك برو التي طال انتظارها بمثابة أكبر تغييرٍ يطرأ على أهم الحواسيب المحمولة لآبل منذ عام 2012. كما تخلّت عن شاشة “شريط اللمس” الثانوية بتقنية OLED الموجودة منذ عام 2016، بعد أن أثبتت عدم شعبيتها وسط مستخدمي أجهزة الشركة.

كذلك تتمتع الأجهزة الجديدة بشاشات أكبر مقاس 14.2 بوصة و16.2 بوصة، مع حواف أصغر بكثير، وفتحة كاميرا بدقة 1080p تُشبه فتحة الكاميرا في هواتف آيفون. وتحتوي النسختان على شاشات miniLED تعمل بمعدل تحديث 120 هرتز لزيادة سطوع الشاشة، ودعم التصوير بالمدى الديناميكي العالي (HDR)، وزيادة سلاسة الرسوم المتحركة.

كما تشهد أجهزة ماك بوك برو الجديدة عودة منافذ التوصيل المتنوعة مثل: منفذ الصاعقة Thunderbolt، ومنفذ HDMI، وفتحات بطاقة SD، ومنظومة الشحن المغناطيسي MagSafe 3. كما أن هيكل الجهاز بالكامل مصنوعٌ من الألومنيوم المُعاد تدويره بنسبة 100%.

من الداخل، تحتوي الأجهزة على معالجات M1 Pro وM1 Max الجديدة من آبل، والتي تعتمد على نجاح مُعالج M1 المستخدم في ماك بوك إير وغيرها من أجهزة آبل.

تضم المعالجات الجديدة 10 أنوية تجعلها أسرع بنسبةٍ تصل إلى 70% من معالجات M1. وتدعم هذه المعالجات ذاكرةً تصل إلى 64 جيجابايت، مع عمر بطارية أطول بكثير يصل إلى 21 ساعة من مشاهدة مقاطع الفيديو، مع دعمٍ للشحن السريع أيضاً.

فيما يُعتبر جهاز ماك بوك برو الجديد اختباراً مهماً لمعالجات آبل الجديدة، لأن هذه الأجهزة هي الأساسية بالنسبة لمجتمع المطورين الكبار من طرفٍ ثالث، الذين يُطورون التطبيقات والخدمات التي تجعل أجهزة آبل ناجحة.

حيث يُعتبر المُطوّرون من أكثر مستخدمي الحواسيب تطلباً، إلى جانب محترفي صناعة الأفلام والبرامج التلفزيونية، وبالتالي فهم ينتظرون الكثير من المعالجات الجديدة لإقناعهم بالتخلي عن أجهزتهم القديمة التي تعمل بمعالجات Intel.

بخصوص الأسعار، فهي تبدأ بالنسبة لأجهزة ماك بوك برو مقاس 14 بوصة من 1.999 دولاراً، بينما تبدأ أسعار مقاس 16 من 2.499 دولاراً. ويبدأ شحن الأجهزة يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول.

كما ستصدر النسخة الجديدة من نظام تشغيل أجهزة الحاسوب المكتبية لآبل، macOS Monterey، في الـ25 من أكتوبر/تشرين الأول بعد إعلانها في مؤتمر المطورين الخاص بالشركة شهر يونيو/حزيران.