ثمّن الحكماء والشعراء والكتاب دور الاب في المجتمعات والأُسر وقالوا عنه اجمل العبارات، فها هو ريشيليو يعتبر أنه لا يغفو قلب الأب، إلا بعد أن تغفو جميع القلوب.

ورأى جان جاك روسو أن “أباً واحداً خيرٌ من عشرة مربين”، ويعتقد سوفوكليس أنه “ليس هناك فرح أعظم من فرح الابن بمجد أبيه، ولا أعظم من فرح الأب بنجاح ابنه”.

مع كل الادوار التي يلعبها اي رجل في هذا العالم، يبقى دور الأب الدور الاروع فهو في البيت سندٌ لأبنائه، وملك عادل لبناته، ورفيق لزوجته.

يختلف تاريخ الاحتفال بعيد الأب بين دولة واخرى وان اول من جاءته فكرة تخصيص يوم لتكريم الأب هي سونورا لويس سمارت دود (Sonora Louise Smart Dodd)، من سبوكِين بولاية ميتشيجان بالولايات المتحدة في عام 1909م، بعد أن استمعت إلى موعظة دينية في يوم الأم. أرادت سونورا أن تكرم أباها وليم جاكسُون سمَارت. وكانت زوجة سمارت قد ماتت عام 1898م، وقام بمفرده بتربية أطفاله الستة. ولذلك قدمت دَود عريضة تُوصي بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، وأيدت هذه العريضة بعض الفئات.
أما في لبنان وبعض الدول العربية فيتمّ الاحتفال به في 21 حزيران من كل سنة.
من موقع المرده تحية لكل الآباء في لبنان والعالم.