“الأخت الكبرى.. أم ثانية”، تلجأ إليها العائلة، للاستفادة من نصائحها، فمنذ صغرها تشعر بغريزة الأمومة والمسؤولية تجاه أشقائها الصغار، وتحتضنهم بقلبها قبل يديها.
كشفت دراسة أجريت مؤخراً أنّ الأخت الكبرى بالأسرة دائماً ما تشعر بأنّها تتحمّل الكثير من الأعباء والمسؤوليات للإخوة اللاحقين بها في الترتيب، بحجة أنّها الأكبر سناً، وهي أيضاً تمتلك ميزة أنّها الأنجح بينهم.
وتعتبر البنت الكبرى بمثابة حائط الدعم لأمها، حيث تتحمّل معها العديد من الأعباء وتساعدها على مواكبة الحياة الأسرية، وتشعر دائماً بالخوف على الصغار من أي شيء ما يدفعها غالباً إلى التعامل معهم بأسلوب أقرب إلى الأمومة منه إلى الأخوة”.